5-9-2025 | 12:11
إيهاب سلامة
صرّح الدكتور محمد حسن إسماعيل، استشاري الأمراض المناعية، أن ضعف الجهاز المناعي يُعد من المشكلات الصحية الشائعة التي تجعل الجسم عرضة للإصابة المتكررة بالعدوى، وقد تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، خاصة في الأطفال وكبار السن.
وأوضح الدكتور أن ضعف المناعة قد يكون خلقيًا (موجود منذ الولادة)، أو مكتسبًا نتيجة لأمراض معينة مثل السرطان، أو بسبب تناول بعض الأدوية المثبطة للمناعة مثل الكورتيزون أو أدوية ما بعد زراعة الأعضاء. كما يمكن أن ينتج عن سوء التغذية أو التوتر النفسي المزمن.
وأضاف أن من علامات ضعف المناعة: تكرار الإصابة بالتهابات الحلق، أو الصدر، أو الجلد، بالإضافة إلى تأخر التئام الجروح، والشعور المستمر بالتعب العام. وأكد أن تجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وأشار الدكتور محمد حسن إسماعيل إلى أن الوقاية من ضعف المناعة تبدأ بنمط حياة صحي، يشمل نظامًا غذائيًا غنيًا بالفيتامينات، خاصة فيتامين "C" و"د"، وممارسة الرياضة بانتظام، والنوم الكافي، وتجنّب التدخين والكحول.
كما شدد على أهمية النظافة الشخصية والتطعيمات الدورية، خصوصًا للأشخاص المعرضين للإصابة مثل مرضى السكري أو أصحاب الأمراض المزمنة. وذكر أن استشارة الطبيب ضرورية عند الشك بوجود ضعف في المناعة، لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات المناسبة.
وختم الدكتور بالإشارة إلى أن الاهتمام بالجهاز المناعي لا ينبغي أن يكون موسميًا، بل يجب أن يكون أسلوب حياة دائم، لأن المناعة هي خط الدفاع الأول عن الجسم ضد جميع الأمراض، والوقاية دائمًا خير من العلاج.