يقول د.محمود نجم استشاري الطب النفسي: كلنا نعاني من درجة من درجات الإدمان الرقمي بشكل ما، أما المفرطين في إدمان الهواتف فلديهم درجة من درجات الاضطراب النفسي، والخطورة أن السوشيال ميديا تسرق أوقاتنا وتؤثر سلبا علي الصغار مما قد يزيد من حالات التوحد أو العنف أو عدم التركيز الدراسي. وللتخلص من الإدمان فلا بد من إلزام الشخص لنفسه بتحديد الوقت للجلوس علي الهاتف مع اختيار نوع المتابعة علي السوسيال ميديا. ويضيف: الجلوس كثيرا أمام شاشة الموبايل يباعد بين الشخص وواقعه مما يجعله علي درجه من درجات الإدمان. الحل يتمثل في العودة للحياة الواقعية بمساعدة الشخص نفسه وأسرته، فالعلاقات البشرية هي الطريق الصحيح لأسلوب الحياة وتتمثل في ممارسة الرياضة وكثرة اللقاءات الأسرية والعائلية.