يقول استشاري أمراض المخ والأعصاب د.خالد وهبة: تعفن الدماغ أو الإفراط في استخدام الشاشات قد يؤدي إلى ظهور آثار واضحة على الدماغ، فعند التحديق المستمر في الشاشات، يزداد إفراز الدوبامين في الدماغ، مما قد يجعل الأمر يتحول إلى إدمان سلوكي، حيث يشعر الشخص بحاجة دائمة لاستخدامها. ومن أبرز ما قد يسببه الإفراط في وقت الشاشة من تغيّرات في الدماغ: 1-تراجع مدى التركيز والانتباه: الدماغ إذا اعتاد على المحتوى القصير والسريع، يصبح من الصعب عليه التركيز في المهام المعقدة، لذا قد تجد صعوبة في إتمام مشروع عمل، أو قراءة كتاب، أو حتى متابعة محادثة. 2-ضعف الذاكرة: قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي يُشتّت الانتباه، ويجعل الدماغ أقل ميلاً لتخزين المعلومات ويضعف الذاكرة. 3-ضعف القدرة على حل المشكلات: الإفراط في وقت الشاشة قد يؤدي إلى ترقّق القشرة الدماغية، وهي الجزء المسؤول عن الذاكرة واتخاذ القرار وحل المشكلات، ومع انخفاض كثافة أنسجة الدماغ، قد تواجه صعوبة في أداء المهام اليومية.