عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
أولت الدولة المصرية القارة الأفريقية عامة ودول حوض النيل خاصة اهتماما كبيرا لدعم العلاقات والتعاون معها لما تمثله القارة الأفريقية من عمق استراتيجي وتاريخي
تعمل الدولة المصرية على تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية في شتى المجالات من بينها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، من خلال مجموعة من المشروعات المشتركة
قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن مصر تنفذ مشروعا إقليميا تحت مظلة المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية بإفريقيا، وبتوجيهات
تعتبر الدولة المصرية هي شريان الحياة لدى القارة السمراء حيث موقعها الجغرافي ساهم في العديد من خلق مشروعات ذات أهمية كبيرة تعمل علي ربط الدولة المصرية بدول
تأسست مبادرة حوض النيل بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي بين دول حوض النيل، وتم تدشينها عام 2000 بتنزانيا ، وتضم في عضويتها جميع دول حوض النيل، وهى
تدرك دول حوض النيل الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لنهر النيل، مع رغبتهم القوية في التعاون للاستفادة من الموارد العظيمة لنهر النيل والتي توثق علاقتها معا
يعد مبدأ الحقوق التاريخية من المبادئ المستقرة فى القانون الدولي، إذ أكدت عليه على سبيل المثال اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1997 فى مادتها السادسة، وقواعد
يعتبر مشروع الربط الملاحي أحد المشروعات الإقليمية التي تقوم برعايتها المبادرة الرئاسية لتنمية البنية التحتية بالنيباد، وتقوم مصر بريادة هذا المشروع برعاية
بذلت مصر جهود كبيرة لمحاولة انهاء الخلافات التي كانت متواجدة بين دول حوض النيل، إذ شاركت مصر فى قمة رؤساء دول حوض النيل بمقترحات لرؤساء دول الحوض لحل خلافات
تحرص مصر دائمًا على المشاركة الفعالة فى كافة مشروعات الري وتوليد القوى وحماية نهر النيل وتطهيره بدول حوض النيل من خلال تقديم الخبرة الفنية والمعونة المادية،
نظرًا للمستجدات المستمرة ولطبيعة الدول العشر المشكلة لحوض النيل وما شهدته من تطورات بعد زوال الاستعمار، وحرصًا من مصر على مد جسور التعاون مع دول حوض النيل
وقعت مصر العديد من الإتفاقيات مع دول حوض النيل لتنظيم العلاقات المائية بينهما، وتأتي السودان على رأس هذه الدول، إذ وقعت مصر اتفاقيتين لتنظيم العلاقة المائية بينها وبين والسودان، وهما
يعتبر توافرالإمكانيات البشرية، والخبرات الفنية والمؤسسية أحد أهم عوامل نجاح أنشطة التعاون المصري الثنائي، ومن ثمّ عملت وزارة الموارد المائية والري على
سعت مصر منذ القدم إلى تنظيم علاقتها بدول حوض النيل والاتصال الدائم بدولها بالاتفاق على الأسلوب الأمثل لاستغلال مياه نهر النيل بما يعود بالنفع على كل دول
كانت مبادرة حوض النيل التي تم تدشينها عام 2000 مظلة لجمع دول حوض النيل، بهدف تعزيز التعاون مثل تنمية المصادر المائية لحوض النيل، ورغم أن المبادرة خفتت وجمدت مصر عضويتها فيها قبل ما يزيد عن 10 سنوات،
أولت الدولة المصرية اهتماما كبيرا بتعميق التعاون مع القارة الأفريقية وفي القلب منها دول حوض النيل، نظرا لما تمثله القارة من أهمية وأولوية على أجندة السياسية
منذ الستينيات من القرن الماضي ويربط مصر وكينيا علاقات تاريخية وقوية، تعمقت على مدار العقود بمذكرات تفاهم ومشروعات للتنمية والتعاون في شتى المجالات، انتهجت
تساهم في إنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية، لتوفير مياه الشرب النقية في المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية، في
تتعاون الدولة المصرية دائمًا مع دول حوض نهر النيل منذ قديم الأزل بالإضافة إلى المشروعات القائمة في مجالات التعاون الثناني من خلال وزارة الري والموارد المائية،
مصر وتنزانيا تعدان من أهم دول حوض النيل ويجمع البلدان علاقات تاريخية وثيقة، فيعود تاريخ تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لنحو 6 عقود مضت، وتضم تنزانيا نصف مساحة بحيرة فيكتوريا