' معركة حماية هوية مصر'
'عندما خرجت يوم الثلاثين من يونيو عام ٢٠١٣ من منزلى خلف الكلية الحربية إلى الشارع وجدته مكتظا بالناس وصرت مشاركا فى طوفان بشرى ضخم يتحرك صوب قصر الاتحادية ، لا يرى المرء لا بدايته او نهايته.. وكان المشاركون فى هذا الطرفان البشرى رغم اختلاف أعمارهم وجنسهم وانتماءاتهم الاجتماعية والدينية وأيضاً السياسية يجمع بينهم أمر واحد هو إصرارهم على استعادة الوطن الذى خشوا ان يسلب منهم والدفاع عن هوية مصر التى تعرضت للاستغلال والتشويه الممنهج من قبل الإخوان الذين انشغلوا فى عجلة من أمرهم لأخونة المجتمع المصرى ومؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية.. ولذلك كان لافتا للانتباه أنهم رفعوا جميعا العلم المصرى خفاقا، وأجمعوا على هتاف رئيسى هو هتاف يسقط حكم المرشد.. بينما كانت المحلات على جانبى الطريق والسيارات تذيع تسجيلا لشادية التى تغنى فيه ياحبيبتى يامصر. '