'ثقافتُنا العربية.. وتداعيات المدرسة الرمزية'
'لا أدري ما هي الأسباب وراء انبهار بعض أقلامنا النقدية بكل مايَرِد إلينا من الغرب؛ خاصةً إذا كان الأمر يتعلق بالفكر والنقد والإبداع، وأقصد هنا المدرسة الرمزية ـــ بتداعياتها ـــ إبان ظهورها عام 1886 بإحدى البقاع الأوروبية (فرنسا) على يد مالارميه ، فقد راحت الدراسات تتناول ماكتبه بودلير و رامبو (في فرنسا)، و إدجار آلان بو و إرنست همينجوي (في أمريكا)، و وليم بوتربيتس (بأيرلندا).'