'قالوا عن النبي الخاتَم'
'ستظل حياة النبي محمد ـــ صلى الله عليه وسلم ــ وسيرته العطرة نبراسًا يُهتدى به، وعلامة فارقة في تاريخنا البشري؛ منذ آدم ـــ عليه السلام ـــ حتى بعثه بآخر رسالات السماء لهدي الأرض، وذلك لأمانته التي عُرِف بها منذ بدايات عمره، واستقامته التي تميز بها طيلة حياته، وما اتصف به من حِلْمٍ وصَفْحٍ وتسامحٍ، الأمر الذي جعله ينصرف عن لَهْو الدنيا طمعًا في الفوز برضا الله ونعيم الآخرة، فاستحق شهادة الخالق له (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ). '