تبحث كل امرأة عن شريك حياة يحقق لها السعادة والفرح، وقد يكون هناك بعض المؤشرات الدالة على ارتباطك برجل يجعلك أكثر استقرارا، وفيما يلي نستعرض أهم السلوكيات التي إن توافرت في الطرف الثاني، ضمنت لكي الرضا والرومانسية، وفقاً لما نشر على موقع " vegoutmag"
-الشركاء الذين يمارسون فن الإنصات الفعال، من خلال الجلوس وجهًا لوجه، طرح أسئلة متابعة، والتفكير فيما يقال، يمتلكون عادة عن قدر أكبر من الرضا، وأقل من حالات سوء الفهم، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن مجرد عبارات بسيطة مثل: "أفهمك" يمكنها تهدئة الخلافات في دقائق معدودة.
- يدعم أهدافك، حيث تظهر "نظرية تقرير المصير" أن الحب يزدهر عندما يشعر كل طرف بحرية النمو الذاتي، فالشريك الذي يشجعكِ على خوض هواية جديدة، أو مواصلة دراستك، أو بناء صداقاتك، يمنحك مساحة نفسية للتمدد والازدهار، والأزواج الذين يدعمون استقلال بعضهم البعض يظهرون التزامًا أطول، وحيوية أكبر، مقارنة بأولئك الذين يقيدون بعضهم في دوائر ضيقة.
-يتعامل مع الخلاف بشرف، ويصلح الأمور بسرعة، حيث تشير الأبحاث إلى أن الأزواج الذين يتقبلون هذه المحاولات سريعًا، يستعيدون توازنهم بعد الخلافات بشكل أسرع، بينما من يتجاهلونها، غالبًا ما ينزلقون نحو مشاعر الاستياء المزمنة.
-الأزواج الذين يبدون الامتنان بانتظام يشعرون بمزيد من الاحترام المتبادل والمرونة في مواجهة ضغوط الحياة.
- يشاركك مشاعره دون تردد، حيث أن القدرة على إدراك العواطف وتسميتها ومشاركتها، يرتبط بشكل وثيق بالرضا في العلاقات، لا يطلب من الشريكين أن يكونا معالجين نفسيين، ولكن يتوقع وجود توافر عاطفي حقيقي.
-يعامل العلاقة كأنها رياضة جماعية، قد يبدو مفهوم العدالة مجردًا، لكن يصبح ملموسًا عندما تجدين نفسك دائمًا من تقوم بالأعمال المنزلية وحدك، وتشير دراسات أوروبية إلى أن الأزواج الذين يُقسمون الأعباء المنزلية واتخاذ القرارات بطريقة يشعر بها الطرفان أنها "عادلة"، يكونون أكثر سعادة، حتى إن لم تكن النسبة متساوية تمامًا، والسر يكمن في الشعور بالتوازن والاحترام المتبادل، لا في عد المهام بعدد الأصابع.