يعتبر شاي الشمر جزءًا كاملًا من أفضل أنواع الشاي العشبي، لفوائده المتعددة على أجسامنا، وهو عشب معمر موجود بكميات كبيرة حول البحر الأبيض المتوسط، وبفضل المقاومة المناخية، يمكن العثور عليه حاليًا في جميع أنحاء العالم.
واستخدمت بذور الشمر سابقًا في الهند والشرق الأوسط وكذلك في الطب الصيني التقليدي، وهي اليوم علاج طبيعي صالح وشائع أيضًا في الغرب.
لماذا شاي الشمر؟
بفضل تركيز الأنثول والمغذيات النباتية والمعادن والفيتامينات التي تعد من بين أمور أخرى كثيرة مفيدة، يتمتع الشمر بالعديد من الخصائص واضحة التأثيرعلى المعدة والأمعاء والجهاز الهضمي، وهناك العديد من التأثيرات الأخرى التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان، والتي منها أن تناول شاي الشمر يومياً، في المساء للاسترخاء قبل النوم، يساعد الجهاز المناعي على منع نزلات البرد وتقليل إنتاج المخاط، إضافة إلى أنه مفيد لأمراض الجهاز التنفسي ويسكّن قرحة الحلق، وتؤثر خصائص الشمر المضادة للبكتيريا أيضًا على صحة تجويف الفم، فتعالج مشكلة رائحة الفم الكريهة، وتخفف التهاب اللثة، كما أنه مدر للبول.
وأخيرًا.. وبالإضافة إلى الشرب، يمكن استخدام شاي الشمر لتحضير الكمادات ووضعها على عينك للحصول على راحة فورية لمشكلاتها، مثل التهاب الملتحمة، وللعيون المتعبة والهالات السوداء في التقاليد الشعبية، كما أن مضغ بذور الشمر قبل أو بعد الوجبات يحسن كفاءة الهضم.
ويعد من أحدث الفوائد لشرب منقوع الشمر اليوم أنه ضروريًا بعد الوجبات، لتهدئة المعدة بطريقة طبيعية عن طريق تقليل الشعور بالثقل.