كلمة ليزر تعني تضخيم الضوء بانبعاث الإشعاع المحفز. والليزر هو شعاع ضوئي مركز يتم توليده من خلال بث تيار كهربائي عبر مادة خاصة.
في أغلب حالات المصابين بقصر النظر، يجب وضع بين الشبكية والجسم عدسة مقعرة أو سلبية، على شكل نظارات طبية أو عدسات لاصقة أو عدسة داخل العين، للتمكن من تركيز صورة الأجسام البعيدة على الشبكية.
أما فيما يخص الجراحة، فالليزر يمنح إمكانية تعديل قيمة ديوبتر القرنية.
في أي حالات يتم القيام بها؟
إن أراد قصير النظر التخلي عن استعمال النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة.
الفحوص المسبقة
يعتمد طبيب العيون على أجهزة فحص تمكن من استكشاف نوع قصر النظر ودرجته وامكانية الموافقة للمريض علي اجراء مثل هذا النوع من الجراحات حيث يجب القيام بفحص عين كامل واختبار حدة النظر .
العملية الجراحية
تشمل عملية العين بالليزر العديد من الميزات، و تجدر الإشارة إلى أن شعاع الليزر لا يسبب خطورة على صحة المريض٬ ﻟﺬا يمكن إجراء العملية بعيادة الطبيب دون اللجوء إلى اﻹقامة بالمستشفى. كما يتوجب على الجراح ﺃن يتميز بكفاءة عالية و دقة محكمة.
بعد العملية
من المهم أن يذهب المريض إلى المركز الطبي مصحوبا بشخص آخر لأنه لن يرى جيدا بعد العملية، بالإضافة، يجب عليه المكوث في بيته للراحة دون التعرض للضوء طوال ذلك اليوم وعليه إراحة النظر واستعمال الأدوية الموصى بها من طبيب العيون.
المضاعفات
المضاعفات تكون نادرة حيث يمكن لليزر قصر النظر التسبب في جفاف العين في بعض الأحيان ويعني ذلك صعوبة في ترطيب العين.