يهدّد ضغط الدم المرتفع ملايين الأشخاص حول العالم بالتعرض لمشاكل صحية قد تودي الى الوفاة مثل النوبات القلبية والسكتة. لهذا السبب، من الضروري تخفيف الأرقام على أداة قياس الضغط. وفيما قد لا يربط كثيرون نوعية النوم التي تحصل عليها بمرض القلب والاوعية الدموية، يحذّر الاختصاصيون من أنّ النوم يلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال.
من الإفراط في استهلاك الملح الى عدم ممارسة التمارين الرياضية، يكمن العديد من محفّزات ضغط الدم المرتفع. وفيما تتنوع العوامل التي تزيد خطر الإصابة بهذا المرض، فإن كمية النوم التي يحصل عليها الشخص تلعب دورًا أساسيًا، وفق ما حذّرت Lloyds Pharmacy.
في هذا الإطار، يقول الاختصاصي “جاغديب جالف” إن ارتفاع ضغط الدم مشكلة شائعة شيوعًا كبيرًا، لكنها نادرًا ما تُظهر عوارض واضحة ما يجعلها مرضًا غير معالَج يهدد صحة الشخص المصاب، مشدّدًا على ضرورة فهم الناس في جميع الأعمار لمحفّزات هذه المشكلة الصحية، ومحاولة تخفيض فرص التعرّض لها.
ولاحظت الدراسة أنّ حوالي ٢٢ بالمئة من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم يواجهون عوارض ضغط الدم المرتفع. بالإضافة الى ذلك، إن حوالي ١٦ بالمئة من هؤلاء يتناولون أدوية للسيطرة على ضغط الدم، الأمر الذي يسلّط الضوء على الارتباط المباشر بين قلة النوم وارتفاع ضغط الدم.