يعتبر الحمل خارج الرحم من الحالات الطبية الحرجة لأنها تشكل خطرا على حياة الأم مالا يتم السيطرة عليها فورا ويعرف الحمل خارج الرحم  بأنه الحمل  الذي يحدث في المكان الخطأ خارج الرحم ويكون بنسبة 95 % من الحالات في إحدي قناتي فالوب وكلما تقدمت مراحل الحمل تصاب المرأة بالنزيف والألم.

تقول الدكتورة هدي زكريا استشاري أمراض النساء والتوليد إن لايوجد سبب معروف لحدوث الحمل خارج الرحم فطبيعي أن  تمر البويضة المخصبة من المبيض إلي قناة فالوب وصولا إلي الرحم حيث تستقر داخله ولكن في حالة الحمل خارج الرحم تستقر البويضة في قناة فالوب ولا تستكمل رحلتها إلى الرحم.

وتوضح هدي أنه من الممكن أن يحدث تلف في قناة فالوب قد ينتج عنه منع البويضة من الوصول للرحم ،وعلى الرغم من معرفة سبب حدوث ذلك إلا أن هناك عوامل قد تجعل المرأة أكثر عرضه لحدوث حمل خرج الرحم ومن أهم هذه العوامل هي الحمل بالتلقيح الإصطناعي ،الإصابة بالتهابات الحوض قد تؤثر على قناة

فالوب ،بعض وسائل منع الحمل مثل اللولب أو حبوب منع الحمل،التقدم في العمر فإذا كان عمر المرأة فوق 40 سنة تكون أكثر عرضه لحدوث حمل خارج الرحم وحدوث حمل خارج الرحم قبل ذلك.

وعن أعراض  الحمل خارج  الرحم تقول أنه قد لا تشعر السيدة بأعراض في المراحل الأولي من الحالة  ولكن مع تتطور الحمل تشعر السيدة بوجود نزيف مهبلي وألم مستمر في الحوض وهناك بعض الأعراض التي تنتج عن تمزق قناة فالوب وهي التعرق الشديد والدوخة ويصل لحد الإغماء بسبب النزيف الداخلي.

وتوضح استشاري النساء والتوليد  أن الحل في أغلب حالات الحمل خارج الرحم هو إزالة الحمل ، ويمكن التخلص منه عن طريق المنظار دون المساس بالقناة نفسها وفي حالة انفجار القناة فلابد من جراحة في البطن.

وأضافت هناك بعض حالات  النادرة من الحمل خارج الرحم يمكن أن نبقي عليها ولكن بشرط  أنه تسير بشكل طبيعي ولا يوجد أي شئ من تلك الأعراض.