18-11-2022 | 18:37
كتبت: أماني عزت
تشير الدراسات أن جميع البشر يحملوا جينات خاصة تعمل بشكل طبيعي على وقاية الإنسان من الإصابة بالسرطان، ولكن المشكلة تحدث عند توارث أشكال متحورة من هذه الجينات لأن الجينات المتحورة لا تكون قادرة على إصلاح الخلايا المتضررة مما يزيد أعدادها ويؤدي إلى تشكل ورم.
وقد صرح الدكتور محمود بسيوني أستاذ علاج الأورام بأن هناك نوعان من الجينات المتحورة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وإن امتلاك أحد هذين الجينين يزيد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي وسرطان المبيض، كما يزيد من خطر إصابة الرجل بسرطان البروستات والثدي.
موضحاً أن في حالة إذا كانت الإصابة بالسرطان منتشرة في العائلة وشعر أحد أفرادها بالقلق خوفاً من إصابته فيمكن له إجراء اختبار جيني للكشف عن وجود أحد الجينات المؤهبة للإصابة بالسرطان وتعرف باسم "الاختبار الجيني التنبؤي".
وأضاف أنه يسمي التنبؤي لأن نتيجته الإيجابية لا تعني أن الشخص مصاب بالسرطان أو أنه سيصاب به حتما وإنما تشير إلي زيادة في خطر إصابته
بالسرطان.
وأضاف بأن أهمية هذا الاختبار ترجع إلي تعريف الشخص بكيفية التعامل مع خطر الإصابة بالسرطان عن طريق مايلي:
- الفحص الدوري للثديين عن طريق تحسسهما بشكل دوري وتحري أية كتل غريبة وملاحظة أي تبدل في شكلهما فإن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يجعل نسب الشفاء منه 97% وقد لا تحتاج إلي استئصال للثدي.
- إدخال تغييرات على نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة بشكل منتظم واتباع نظام غذائي صحي.
- الامتناع عن تناول حبوب منع الحمل بعد عمر 35 عاما.
- الاقلاع عن التدخين.
- تجنب زيادة الوزن.
- يمكن أخذ العلاج الكيميائي الوقائي هكذا أوصت الجمعية البريطانية للصحة للنساء المعرضات بشكل كبير للإصابة بسرطان الثدي.