أشارت دراسة إلى أن الثوم يعمل على تحسين ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والمناعة، والثوم له فوائد تعود لاحتوائه على العديد من المركبات الطبيعية المفيدة، إضافة إلى مركبات الكبريت التي يمتصها النبات من التربة وتتحلل إلى حوالي 50 مركباً مختلفاً، حيث أوضحت الدراسة بأن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وتناولوا مكملات الثوم لمدة 3 أشهر شهدوا إنخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم يماثل تأثير أدوية معروفة باهظة الثمن. وأكد العلماء بأن مركب الأليسين المتوفر داخل ثمرة الثوم يحفز إنتاج أكسيد النيتريك الذي يعمل على توسعة الأوعية الدموية ويثبط من نشاط الإنزيم الذي بدوره يقوم بتضييق الأوعية وبالتالي يقلل ذلك من ضغط الدم لدى الإنسان، وتشير الدراسات إلى أن الأليسين والمركبات الأخرى الموجودة في الثوم تحتوي على خصائص مضادة للفيروسات، وتحسِّن وظائف الخلايا المناعية وتقلل فرص الإصابة بنزلات البرد. ومركب الأليسين يتشكل عند تقطيع الثوم أو هرسه ولكن يتوقف عن التشكّل بمجرد تعرضه للحرارة، لذا ينصح بتركه لمدة عشرة دقائق بعد التقطيع لضمان الحصول على الحد الأقصى منه.