يعتبر إضطراب فرط الحركة المرض الأكثر انتشارا بين الأمراض النفسية والعصبية لدي الأطفال ويعتقد الكثير من الأمهات أن نشاط الزائد لأطفالهم دليل علي فرط حركتهم ولكن هناك معايير طبية يمكن من خلالها معرفة أن كان هذا الطفل يعاني من فرط الحركة أم أنها مجرد شقاوة أطفال. يقول الدكتور مهاب فريد استشاري الصحة العامة والطب السلوكي أن هناك معيارين نستطيع من خلالهم معرفة سرعة الحركة - إضطراب نقص التركيز ما يسمى ADD - إضطراب نقص التركيز مصحوب بفرط الحركة ADHD موضحا أنه ليس بالضرورة كل من يعانى من نقص فى التركيز يعانى من فرط حركة ولكن على العكس من يعانى من فرط الحركة يعانى من نقص تركيز . لافتا إلي أن ADD نراه في البنات أكثر وعلى عكس الأولاد فمن كل 5 أولاد 4 منهم لديهم ADHD وقد وضعت الجمعية الأمريكية لطب وسلوكيات الأطفال 15 معايرا لمن يعانى من مرض فرط الحركة ولكن ليس من الضروري أن تجتمع كل الصفات في الطفل يكفي أن يتوفر فيه 8منهم شريطة أن - يكون عمر الطفل من 4-7سنوات. - استمرار هذه الأعراض لمدة 6 أشهر فى بيئات مختلفة. وعن العلاج يقول إيهاب يتمثل في علاج تعليمى :تأخير سن دخول المدرسة وقبول فكرة حركة الطفل أثناء الشرح. علاج غذائى :تناول مجموعة من الأكلات التى تنمى نضوج المخ ومنها العدس الأصفر,الفول واللوبيا ومأكولات البحرية و منتجات الاوميجا 3,6 علاج سلوكى ويكون لطفل و لأهله ليتعلموا كيفية تعامل مع شخصية ابنهم. وأخير العلاج الدوائي ونستخدمه فى بعض الحالات إذا تطلب الأمر ذلك