يظهر نقص فيتامين د عند انخفاض مستوياته في الجسم بشكلٍ كبيرٍ وقد يُعاني من هذه الحالة العديد من الأشخاص، من بينهم البالغين وكبار السن. البالغون وكبار السن من الفئات الأكثر عُرضةً لنقص فيتامين د؛ وذلك لأنّ التقدُّم في العُمر يؤدي إلى انخفاض كفاءة الجلد في تصنيع فيتامين د عند التعرُّض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى انخفاض قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط. يقول الدكتور محمد محروس طنطاوى أخصائى جراحة العظام إن هذا الموضوع مهم جدا للسيدات ويرجع ذلك لعدم تعرضهم للشمس بشكل كاف. والسؤال هنا من بعض السيدات يقولن: أنا أتعرض كل يوم للشمس بالنزول للخارج، لكن – والكلام لدكتور محمد محروس طنطاوي- ما يجب معرفته أن التعرض للشمس له طرق معينة.! ويضيف أن أعراض نقص فيتامين د تتمثل في: - آلام متفرقة بالجسم - وجع بالمفاصل - إرهاق مستمر -اكتئاب -تساقط الشعر -زيادة معدل نزلات البرد. أما عن طرق علاج نقص فيتامين “د” فتكون كالتالى: -أولا يجب مراجعة الطبيب المختص من ثم كتابة التحاليل اللازمة. أما عن أنواع الطعام التى تحتوى على فيتامين د : -السلمون ١٥٠ جراما يوميا -تناول البيض بصورة مستمرة وبشكل يومى -تناول الكبدة. وينصح “طنطاوي” بالتعرض يوميا للشمس لمدة ٢٠ دقيقة، ويفضل أن يكون التعرض للشمس مباشرة، فيجب أن تكون الشمس على العظام بشكل مباشر ولا يفضل من وراء الزجاج أيضا لأنه يمنع وصول الأشعة النافعة للعظام. ففي الصيف يجب التعرض للشمس وقت الشروق ووقت الغروب حتى لا تسبب الشمس حروقا في الجلد، أما في الشتاء في نصف اليوم أي في تمام الساعة الثانية ظهرا. أما عن العلاج الدوائى لنقص فيتامين د، العلاج في السوق منقسم ما بين فيتامين (د) نشط وفيتامين (د) غير نشط وأنا أفضل غير النشط لأنه يعد آمنا والجسم يقوم بتخزينه.