العلاج بالأكسجين المضغوط هو عبارة عن استنشاق أوكسجين بنسبة100% داخل غرفة يتم رفع الضغط الجوي داخلها وهذه الزيادة تؤدي إلي أن الأوكسجين يذوب في بلازما الدم والمعروف أن بلازما الدم لا يوجد بها أوكسجين وعندما نزيد الأوكسجين في البلازما يزيد الأوكسجين في الدم بنسبة عالية جدا تصل إلي 22 ضعف النسبة الطبيعية التي يتنفسه الإنسان وهذه الزيادة تؤدي إلي علاج الكثير من الأمراض لأنه ينشط الخلايا ويساعد علي تكوين خلايا جديدة ويرفع من مناعة الجسم ويحسن الأداء الوظيفي لكافة أجهزة الجسم . وعن الأمراض التي يعالجها الأوكسجين المضغوط يقول اللواء دكتور أمجد أحمد جمال الدين استشاري العلاج بالأوكسجين أن هناك حالات طارئة ليس لها علاج إلا عن طريق العلاج بالأوكسجين أول هذه الأمراض وأخطرها هو تسمم بغاز أول أكسيد الكربون لأنه يؤدي إلي وفاة الشخص المصاب به ويوميا نري الكثير من الحالات التي تتسمم بهذا الغاز فيوميا تأتي لنا حالات تسمم بسبب ترك البوتاجاز مفتوح بدون التأكد من إغلاق المفتاح جيدا أو بسبب تسرب الغاز من السخان الغاز أثناء الاستحمام وعوادم السيارات. والمشكلة في استنشاق غاز أول أكسيد الكربون أنه غاز عديم الرائحة واللون والطعم ولذلك يطلق عليه القاتل الصامت، في هذه الحالة الوقاية أمر ضروري عن طريق بعض الخطوات البسيطة أولها التأكد من إغلاق مفاتيح البوتاجاز جيدا وضرورة الذهاب بالمريض إلي أقرب مستشفي بها وحدة علاج بالأوكسجين لأنه هو العلاج الوحيد في هذه الحالة وإلا قد يصاب المريض بتدمير في الجهاز العصبي وقد يفقد قدرته على الحركة ويفقد الذاكرة.