علاج الحروق الجلدية يكون عن طريق التغيير عليه بشكل مستمر فيصبح الشفاء بشكل أفقي وذلك بسبب تكاثر خلايا الجلد حول الجرح حتى يغطيه بالكامل وينتهي بندبه تسمى بعد ذلك باسم "التليف" لأنه يترك أثر أحياناً يكون بارزاً، ولكن أوضح الدكتور ممدوح بدوي إستشاري جراحة التجميل بأن ذلك يحدث مع الجروح ذات المساحة الصغيرة فلا يحدث ذلك مع الحروق التي تغطي ذراع بأكمله. أما في الحالات الأكثر صعوبة يقوم الجلد بالتكاثر حول الجرح ولكن يظل جزء في منتصف الجرح لا يستطيع الجلد التكاثر به، وفي الغالب يكون هذا الجزء هو الأعمق والأكثر تأثراً بالحروق والعلاج الوحيد لهذا الجزء الذى يمثل المساحات الكبيرة منه هو القيام بعملية "ترقيع للجلد" وفيها يقوم الطبيب بأخذ جزء من طبقة جلد المريض من أي مكان آخر بجسمه ويفردها بشكل معين على المكان المصاب، وفي خلال ثلاثة أيام مع التنظيف المستمر للجرح تتواصل الأوعية الدموية الموجودة في مكان الإصابة مع طبقة الجلد ويرتبطا ببعضهما فلا نستطيع نزعهما وإبعادهما مرة أخرى وهذا لا يمنع من ترك أثراً بسيطاً مكان الجرح، كما يجب المتابعة مع طبيب متخصص لمدة من ستة أشهر إلى سنة كاملة لكي يتم التعامل مع ندبة الترقيع لتتساوى مع الجلد بقدر الامكان.