بالنسبة لأساليب علاج مرض البهاق أوضح الدكتور محمد عبد المنعم عبد العال أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بأن المصريين هم أول من اهتموا بعلاج مرض البهاق منذ القرون السابقة، وكان يذهب قديماً مريض البهاق للعطار ليأخذ منه ما يدعى بـ (بذرة الخلة الشيطاني) ويغليها ثم يشربها مع التعرض لأشعة الشمس، مما يجعل الخلايا المصابة تكتسب لوناً ، واستمر التطوير على هذا العلاج عن طريق المركز القومي للبحوث بتطوير هذا النبات واستخرج منه مادة تسمى (الميلادينين) تم تحويلها إلى أقراص دوائية بحيث يتناول المريض قرصين أو ثلاثة ثم يجلس في الشمس بعد ساعتين فيكتسب الجلد لونه الطبيعي، أما الآن فهناك الكثير من العلاجات المتوفرة لعلاج مرض البهاق يستجيب لها حوالي 50% من المرضى.