تؤكد الدكتورة شيماء أحمد عويلة استشاري الروماتيزم وأمراض المفاصل والمناعة أن مرض الصدفية مرض جلدى في الأساس وله اشكال مختلفة،و لون الصدفية أحمر مميز وفى بعض الحالات تكون القشور فيه بيضاء أو تأخذ اللون الذهبي. وأشكال الإصابة به متعددة،فمن الممكن أن يصيب بداية من فروة الرأس وراء الأذن وممكن أن تمتد الإصابة وتاخذ مساحة كبيرة في الظهر و البطن . والمشكلة هنا ليست في التهاب الجلد فقط بل المشكلة في مرض الصدفية الجلدية بأنه بعد فترة من الإصابة تمتد من ( 5 إلى 10 ) سنوات يتحول لمرض روماتيزمى مناعي وهو مرض صدفية المفاصل،ولا يؤدي لتآكل في المفاصل أو الأظافرفقط بل تمتد الخطورة بتأثيره على أجهزة الجسم الداخلية. فيؤدي إلى اضطرابات في القلب،اضطرابات في العين و التهاب قزحي في العين مما يؤدي لفقد الإبصار إن لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرا،كذلك تحدث اضطرابات مصاحبة فى القولون المناعي مثل مرض كرونز ومرض قولون الطاقة الروحى، وهذا يحدث لأنه مرض مناعي يؤدي للالتهاب. وهذا الالتهاب يظهر في صور متعددة أكثرها طبعا التهاب الجلد ثم التهاب المفاصل والأظافر وبعد ذلك يمتد ليشمل أجهزة الجسم الداخلية كما ذكرنا. وهذا المرض يجب اكتشافه مبكرا ويجب أن يكون العلاج قاطع وليس فقط لتحسين شكل الجلد بل لكي يمنع وصول المرض لأجهزة الجسم. وفى الحقيقة دائما نرى الجديد فى العلاج الموجه لمرض الصدفية هو الأدوية البيلوجية الموجهة لتحجيم المرض حتى لايصل لباقى أجزاء الجسم .