يقول الدكتور زكريا مهران استشارى الأمراض الجلدية أنه قد تُواجه المرأة بعض التغييرات على جلدها خلال فترة الحمل،وفي بعض الأحيان قد تصاب بطفح جلدي،وهناك أنواع من الطفح الجلدي والحكة التي قد تحدث أثناء الحمل و تظهر فى الثلث الأخير أو الثلث الثاني من الحمل،أو فى الحمل الأول،وعادة لا يكون الطفح الجلدي أو الحكة خطيرين ويمكن التعامل معهما بإجراءات بسيطة. و عند الإصابة يجب تشخيص نوع الطفح الجلدي أو الحكة التي أصيبت بها الحامل من خلال الفحص الإكلينكي للجلد،عمل تحليل صورة دم لفحص الكبد لمعرفة إذا ما كان الطفح نتيجة للإصابة بما يسمي الركود الصفراوي في الحمل. ثم يعتمد العلاج على نوع الطفح وقد يتضمن استعمال:‬ كريم أو مرهم (ملطف) لتخفيف جفاف الجلد،مضادات الهيستامين،ويجب تجنب حك المنطقة المصابة،أخذ حمامًا باردًا ولكن مع الحذر من الإفراط في الإستحمام أو الوقوف تحت الدش لأن ذلك قد يزيد الوضع سوءًا،تجفيف الجسم بعد الاستحمام بالطبطبة برفق بمنشفة نظيفة،تجنب استخدام أي صابون أو سوائل الاستحمام أو ذات الرغوة، فهي تصيب البشرة بالجفاف وتزيد من الإحساس بالحكة.