مرحلة المراهقة من المراحل الحرجة التى يمر بها الإنسان ، وعلى الرغم انها مرحلة انتقالية إلا أنها تؤثر على شخصية الأولاد طول حياتهم ،ولذلك يجب التعامل مع الأولاد بحذر وحرص شديد ومراقبة كل أفعالهم وما يظهر عليهم من تغيرات خاصة التغيرات النفسية والإجتماعية. يقول الدكتور مصطفى شحاته استشاري الصحة النفسية أن الصداقة جزء مهم من سنوات المراهقة، فالأصدقاء مصدر دعم في هذه المرحلة الصعبة من عمر الطفل المراهق خاصةً إذا كانوا صحبة جيدة  و يساعدون بعضهم على تطوير المهارات العاطفية والاجتماعية وعدم الانخراط في أي سلوكيات سيئة التي قد يميل لها المراهق في هذه المرحلة كنوع من التمرد وإذا كان ابنك ليس لديه صداقات في هذه المرحلة الحرجة، فيجب أن تساعده الأسرة على تطوير مهاراته الاجتماعية خاصة أن السبب في انطوائه قد يكون فقدان الثقة في نفسه أو الشعور بالحرج من مواجهة الآخرين بسبب التغيرات الجسدية التي يمر بها وقد تكون مزعجة له في بعض الأحيان مثل انتشار الحبوب العميقة ببشرته بسبب تغير الهرمونات التي تظهر فى الفتيات أكثر من الصبيان فتفقد الفتيات  الثقة بأنفسهن، فيملن للعزلة خوفا من انتقاد المحيطين لمظهرهن وأي كان سبب انطواء ابنك أو ابنتك يجب على الأسرة  أن تساعديهم على تكوين صداقات والانخراط في أنشطة مفيدة.