يقول الدكتور محمد الطوبجي استشاري الأنف والأذن أنه لا يتمكن الطفل الرضيع من التعبير عن أعراض التهاب الأذن الوسطى، ولهذا يُعدّ البكاء المستمرّ أو التصرّف بعصبية العرض الرئيس لديه، بالإضافة إلى صعوبة النوم وارتفاع درجة الحرارة، أو سحب الأذن المصابة بيده أحيانًا. كما يرتفع خطر إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى تبعًا لقصر قناة استاكيوس واتساعها، الأمر الذي يُسهل وصول مُسببات العدوى، ويُذكر من أعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال: ألم الأذن. امتلاء أو انسداد الأذن. نزول إفرازات من الأذن. صعوبة سماع الأصوات. الإعياء والتعب العام. احتقان الأنف. السعال. الإسهال. الخمول. فقدان الشهية