يزيد نشاط الفيروسات التنفسية بشكل كبير في فصلي الخريف والشتاء وتنتقل بسهولة بين الأفراد عبر الهواء أو عن طريق اللمس،فتزداد الإصابة بالانفلونزا ونزلات البرد. وهذا ما أكده دكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أنه تزداد نزلات البرد في الخريف لأسباب متعددة؛ منها الانتقال من الأجواء الدافئة في الصيف إلى الأجواء الباردة في الخريف يعرض الجسم لتغيرات مفاجئة في درجات الحرارة، مما قد يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي ويزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد. و مع انخفاض درجات الحرارة، تقل نسبة الرطوبة في الهواء، ما يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات. مع قدوم الخريف وبدء البرودة يميل الناس إلى البقاء في الأماكن المغلقة مثل المنازل، المدارس، والمكاتب مما يسهّل انتشار الفيروسات والعدوى بين الأفراد. قد يضعف جهاز المناعة بسبب التغيرات المناخية أو تغيرات في نمط الحياة مثل قلة التعرض للشمس وانخفاض مستويات فيتامين د، مما يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد. ومع تغير الروتين اليومي مثل العودة إلى المدارس أو تغيير ساعات العمل، قد يؤدي الإرهاق وقلة النوم إلى ضعف مناعة الجسم، مما يزيد من القابلية للإصابة بنزلات البرد. والعلاج يعتمد على تخفيف الأعراض وتعزيز الجهاز المناعي للتعافي بسرعة، نظرًا لعدم وجود علاج نهائي للفيروسات المسببة لنزلات البرد. - عدم استخدام المضادات الحيوية لأنها لاتعالج الفيروسات. - الحصول على قسط كافٍ من الراحة يساعد الجسم على التركيز في مكافحة العدوى والشفاء بشكل أسرع. - شرب السوائل بوفرة مثل الماء والشوربة والعصائر الطبيعية مما يخفف احتقان الجهاز التنفسي العلوي.شاى الأعشاب بالزنجبيل أو العسل والليمون تساعد في تهدئة الحلق الملتهب. - استخدام المسكنات وخافضات الحرارة الآمنة. - استنشاق البخار الدافئ. - استخدام محلول الملح للأنف لتخفيف احتقان الأنف وسيلانه وتنظيف الممرات الأنفية وترطيبها. - الغرغرة بالماء المالح.