المحتوى العالي من الألياف في بذور الحلبة يعزز من صحة الجهاز الهضمي عن طريق تخفيف الإمساك، ودعم حركات الأمعاء المنتظمة، ومنع مشاكل الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والانتفاخ، ويشير الدكتور محمد عباس أخصائي التغذية العلاجية إلى أن الحلبة لها قيمة غذائية كبيرة وطرق استخدامها كالتالي: إدارة الوزن بذور الحلبة لها خصائص قمع الشهية وتمنحكم شعورًا بالشبع والتقليل من الرغبة الشديدة بتناول الطعام، مما يجعلها مفيدة لإدارة الوزن. تعزيز صحة القلب قد يساهم الاستهلاك المنتظم للحلبة في تعزيز صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. التوازن الهرموني تحتوي الحلبة على مركبات مثل الديوسجينين التي لها خصائص تشبه هرمون الاستروجين وقد تساعد في تنظيم التوازن الهرموني خاصة لدى النساء. تأثيرات مضادة للالتهابات تمتلك الحلبة خصائص مضادة للالتهابات التي تساعد في تخفيف أعراض حالات مثل التهاب المفاصل والربو ومرض التهاب الأمعاء. تحسين صحة الجلد الحلبة غنية بمضادات الأكسدة، والتي تساعد على حماية البشرة من الإجهاد التأكسدي والشيخوخة المبكرة، والوقاية من الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية. تعزيز المناعة تُعزز الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الموجودة في الحلبة المناعة ومن ثم تعزيز دفاعات الجسم لمقاومة الالتهابات والأمراض، حيث تحتوي الحلبة على فيتامين C وA والحديد والزنك، وكلها تلعب أدواراً حيوية في تعزيز المناعة. التخفيف من أعراض انقطاع الطمث يساعد الاستهلاك المستمر للحلبة على تخفيف أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك الهبات الساخنة والتعرق الليلي وتقلب المزاج.