يتكون العرق من الماء والملح ويكون عديم الرائحة ولكن تصبح رائحته ظاهرة عندما يمتزج بالجراثيم الموجودة على الجلد. تقول الدكتورة غادة مصطفي استشاري الأمراض الجلدية أن   فرط تعرق الكفين يجعل الشخص المصاب يعانى من بعض المشاكل في حياته اليومية وخاصة عند المصافحة أو تشابك الأيدي، بالإضافة إلي استخدمه الدائم للمناديل لتجفيف كفيه. أكدت مصطفى  أن هناك مضاعفات تنتج عن فرط التعرق وخاصة مع عدم العناية بالكفين قد يؤدي إلي الإصابة بالعدوى البكترية أو الطفح الجلد أو يصاب بالعدوى الفطرية والتي تجعل رائحة كفيه كريهة و لذلك  ينصح بالعناية بالكفين طريق غسل اليدين المستمر وتجفيفهما بشكل جيد.