يقول أ.د. تامر عبدالحميد أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة، إن هناك عادات خاطئة تزيد من خطر إصابة الطفل بالتهاب رئوي، منها التدخين السلبي الذي يضعف جهاز الطفل التنفسي ويزيد من احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي، استخدام المدفأة بشكل مفرط وعدم تهوية المكان يؤدي لتكاثر البكتيريا والفيروسات، سوء وقلة تهوية الغرف يساعد على تراكم الجراثيم والفيروسات، عدم غسل اليدين وقلة النظافة الشخصية تساهم في نقل العدوى للطفل، سوء التغذية ونقص الفيتامينات والمعادن يضعف مناعة الطفل ويجعله أكثر عرضة للالتهابات، التعرض للبرد الشديد يضعف جهازه التنفسي، الإهمال في علاج نزلات البرد قد يتطور لالتهاب رئوي، لذا ينصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية والتغذية السليمة والحفاظ على بيئة نظيفة ومتجددة الهواء للتقليل من خطر الإصابة بالتهاب رئوي.