الألم عرض أساسي في كل الأمراض ولا يستطيع أحد معرفة أو التنبؤ بمقدار هذا الألم إلا المريض نفسه فهو الوحيد القادر على وصف ألمه ،ويمكن أن يؤدى الشعور بالألم الدائم أو شبة الدائم إلي الحرمان من النوم أو الاكتئاب ولكن أصبح هناك معالجات لسيطرة علي الألم أو ما يعرف بالرعاية التلطيفية. يشرح الدكتور خالد عبد الحميد أستاذ علاج الألم أم الرعاية التلطيفية يقصد بها معالجة الألم وأعراضه المزعجة الأخري من خلال أسلوب شمولي في الرعاية يحسن جودة الحياة في المصابين بأمراض خطيرة أو مزمنة بالإضافة للأمراض المستعصية. موضحا أن المريض يمكنه أن يعبر للطبيب عن شدة ألمه من خلال قياسه بمقياس مكون من 10 درجات ، حيث تشير الدرجة صفر إلي غياب الألم والدرجة10 إلي شدة الألم ومن خلال هذا القياس يستطيع الطبيب معرفة مدي استجابة المريض لمعالجة لأن هذا الإختبار يقوم به الطبيب قبل وبعد المعالجة. ويشير أستاذ الألم إلي أن هناك عدد من المعالجات للألم ويرجع اختيار المعالجة إلي سبب الألم وشدته ويمكن اللجوء إلي عدة معالجات معا للوصول إلي أكبر تخفيف للألم وتشتمل هذه المعالجات على التالي: - صرف الانتباه عن الألم من خلال التركيز على أشياء أخري مثل ممارسة لعبة مفضلة أو مشاهدة التلفاز. - المعالجة التي تركز على الذهن والجسم مثل التنفس العميق والاسترخاء والتأمل. - عمل كمادات ثلج أو كمادات ساخنة ويمكن العلاج بالوخز بالإبر أو المساج. كما يمكن للمريض أن يتناول بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية و الأدوية التي تؤثر في الأعصاب. وينصح د." عبد الحميد" برجوع إلي الطبيب في حالة ظهور هذه الأعراض: - الشعور الدائم بالنعاس. - وجود براز قاسي و جاف. - إذا كان الدواء الذي يتناوله المريض لا يخفف الألم.