الأنف بما يحويه من جيوبٍ وتجاويف هـوائية يعـد خط الدفـاع الأول للجهاز التنفسي وواجـبنا أن نحميـه من أي مـؤثراتٍ تفضي إلى التهابِ حـاد ومن تفاقـم الحالـة عند الإصـابة إلى التهابٍ مزمـن لا تحمـد عقـباه .. يقول الدكتور وفيق الخياط استشاري أمراض الأنف و الأذن والحنجرة إن هناك إجـراءات وقــايـة لازمــة  لتجنب إلتهاب الجيوب الأنفية  وهى الحفـاظ على نظـافـة المنزل جيـداً، لمنـع تجمــع عث الغبـار، عـدم مـخـالطة المـرضى بنزلات البرد والإنفلـونزا ولو حتى بأعراض تنفسية كالسعال أو العطاس، الإقلاع عن التدخين وعدم التعرض للتدخين السلبي، كونهما يهيجا الممرات الأنفية و تجـنب الانتقـال المفـاجـئ مـن الحـرارة العـاليـة إلـى الباردة ، بالإضافة إلى عـدم المكوث أو النوم مباشـرة تحت المكيف وضبطه على درجـة حـرارة معتدلـة 24-26 درجة مئوية والتنفـس دومـاً مـن الأنف لا عبر الفـم، لتلافـي جـفاف الجيوب الأنفيـة وانسـداد الأنف. وأضاف أنه يجب استبدال الوسادة المرتفعـة المخصصة للنوم بوسـادة ملائمة، لمنع التنفس عبر الفم أثناء النوم، غسـل اليدين جيـداً بالماء والصابون باستمرار، خاصة بعد التعامل مع مصابٍ بمرض تنفسي أو نزلة برد ،ارتداء الكمامـة عند اللـزوم، لتجـنب اسـتنشاق الغبـار وحبـوب لقـاح النبـاتات والأشـجار و غبـار الطلـع وروائـح المواد المهيجة للجيوب الأنفية والحـرص على الاسـتنشاق والاسـتنفار جيداً أثنـاء الوضـوء ، استنشاق بخار الماء الساخن لترطيب الجيوب الأنفية، أو أخذ حمام دافئ  وتناول الأطعمة الصحية الغنية بفيتامين "سي" والزنك لتعزيز المناعة.