عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
شاركت الشرطة خلال فض اعتصامي رابعة، والنهضة بالعديد من البطولات، التي سطروها بدمائهم، ومازالت بطولاتهم حاضرة حتى الآن، ولم ينساها أحد، من بينهم اللواء
8 سنوات مرت على مذبحة كرداسة، انتظر خلالها أسر الشهداء والمجتمع المصري كله القصاص من قتلة شهداء قسم كرداسة، هؤلاء المتهمين الذين ارتكبوا شتى صنوف التعذيب
قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن مذبحة كدراسة هي جريمة نكراء تؤكد عنف وإرهاب جماعة الإخوان الإرهابية، فبعد أن قررت الدولة فض اعتصامهم
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)، بهذه
تعتبر مذبحة كرداسة من الأحداث الشاهدة على إرهاب جماعة الإخوان، وعنفهم وتطرفهم، والتي لا تزال محفورة في وجدان المصريين لما قاموا به خلالها من أحداث بشعة وتمثيل بجثث ضباط قسم كرداسة
ترجع تفاصيل تلك الواقعة الأليمة إلى عام 2013، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية، وبدأت أحداث مذبحة كرداسة، كما متعارف عليها إعلاميًا، عقب فض الاعتصام