عمــر أحمــد ســامي
سمر الدسوقي
اختارت صحيفة اللوموند عام ١٩٩٩ أفضل مائة أغنية في القرن العشرين فكانت الأطلال إحداها...وفي جلسة جمعت رهط من المثقفين وأهل الفن في منزل عبد الوهاب عندما طلب من الجميع حسب رواية الإذاعي الشهير
غنت أم كلثوم وانت خمري وكأسي ومنى خاطري وبهجة انسي..وفيك نطقي وهمسي. فيك صمتي.. وغدي في هواك يسبق امسي
قبل ثورة ١٩٥٢ كان مصطفى النحاس باشا وحسين سري باشا وعلي باشا ماهر كل منهم قد شكل الوزراة عدة مرات ولكن الصراع الذي كان يدور مابين علي باشا ماهر والنحاس باشا يستحق التسجيل
كلما مر بنا الزمن نستدعي ذكريات الماضي وعندما كانت تحكي لنا خالتي خديجة حكاية من حكايات الف ليلة وليلة التي كانت تحفظ بعضها او مايشبهها كانت تبدأ الحديث
كنا ننتظر الصيف عندما كانت الفصول مرتبطة بالتواريخ فالصيف يعني الاجازة والانطلاق والمرح ونسمة العصرية...ونغني مع الصوت الاوبرالي الحالم لعفاف راضي من كلمات محمد حمزة
بصراحة دة مش مقال محمد حسنين هيكل الذي كنا ننتظره في أهرام الجمعة أو نسمعه بعد النشرة الرئيسية في البرنامح العام التاسعة إلا ربع مساء
ان كنت جاي تغني روح اسأل قبل أنا مين...مترحش تبيع المياة في حارة السقايين...أغنية كتبها حسين السيد ولحنها منير مراد وغنتها أم البطل السيدة شريفة فاضل ثم غناها محمد منير...
التقى عبد الحليم حافظ في مقتبل حياته بسيدة سودانية كانت تقرأ الفنجان واسرت اليه انه سوف يسكن حبه قلوب الملايين ولكنه سوف يعاني من متاعب صحية داخلية وكعادة
كانت السيدة حفيظة هي البطلة الحقيقية لفيلم الزوجة الثانية والذي يحتل مكانا مرموقا في ذاكرة السينما
كانت منى بنت عم إبراهيم صديقة لزوجة أخي في المعهد، ونظرا لأنها من صعيد مصر العظيم ومن عروسه الجميلة منيا الفولي المنيا واللهجة قريبة من اهل سيناء، فقد
.كان شابا بسيطا قادما من محافظةالبحيرة..حفظ القرأن في كتابها وهو واحد من خمسة أخوة كلهم باسم محمد فقد كان مسموحا بالاسماء المركبة وأحب عبد المطلب الفن عبر مقهى القرية والذي كان يرتاده لسماع الإسطوانات
ذلك الشاب الريفي الذي أتى من أرياف طنطا وقد اعتاد حضور مولد السيد البدوي وتتلمذ على يد محمد الخربتلي في بداية حياته والذي كان يعمل في فرقة الموسيقار العسكرية وسرعان ما ساقته طموحاته إلى القاهرة
منذ أيام حلت ذكرى وفاة الصوت القوي الكروان الطيب كما أطلق عليه أهل الفن، الفنان الذي تحلى بهدوء الطبع ودماثة الخلق وقد كان لي شرف زمالة نجله الدكتور محمود
ولدت آمال الاطرش على متن سفينة يونانية في عرض البحر وماتت في أحد فروع النيل.. وكان والدها أحد زعماء جبل الدروز.. سورية الجنسية جدها سلطان باشا الأطرش
يامهون.. هون هون..يامهون هونها وقول يامهون هون على طول..وترووح بلدك ياغريب وتلاقي عالبر حبيب...مستني يقولك سلامات...هذه الكلمات غناها صوت النيل محمد قنديل على الصندل العائد إلى الأقصر
في منتصف السبعينات كانت أولى خطواتي إلى القاهرة بعد حصولي على الثانوية العامة لالتحق بطب القصر العيني، وبينما أنا اتخبط مابين غربة محببة إلى النفس حيث
لم يكن الشاعر والفيلسوف الباكستاني محمد اقبال معروفا في الأوساط العربية الا بعد أن انشدت كوكب الشرق قصيدة حديث الروح في ١٩٦٧
عندما يعجبك لحن للدلوعة شادية ويكون كله خفة ونغم مثل أن راح منك ياعين او الو الو احنا هنا وفرحة دبلة الخطوبة وسوق على مهلك سوق وحاجة غريبة لها مع العندليب...
لم يكذب الثائر محمود بيرم التونسي وهو يكتب كلمات غنيلي شوي شوي غنيلي وخد عيني فقد قال افلاطون قبله علموا أولادكم الفنون ثم اغلقوا السجون وقد عادت لمصر