استعدت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، بقيادة المحاسب مجدي الخضر، وكيل الوزارة، لموسم توريد الأقماح المحلية، الذي بدأ اليوم، ويستمر 3 أشهر، حيث تم تشكيل عدد من اللجان لاستقبال الأقماح المحلية الموردة بزيادة عدد اللجان عن العام الماضى، وتبدأ لجان الاستلام من الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة مساء فى رمضان، ويتم عمل فترة ثانية بعد العشاء حتى الساعة 12 فى الصوامع والأماكن المجهزة بالإنارة.

وقال وكيل الوزارة، إن اللجان يرأسها عضو من مديرية التموين وتضم فى عضويتها أعضاء من مديرية الزراعة وهيئة سلامة الغذاء وجمعية القبانية والجهات المسوقة، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال موسم حصاد القمح بالمحافظة اعتبارا من ٢٠ أبريل الجاري ولمدة ٣ أشهر، وإن إجمالي المساحة المنزرعة بالقمح لهذا العام تبلغ ٤٧٥٥٩١ فدانا، وإن إجمالى عدد الشون والصوامع الجاهزة لاستلام القمح ٢٩ شونة وصومعة ومركز تجميع بنطاق المحافظة، بطاقة استيعابية ٥٠٩ أطنان، مؤكداً أنها كافية لاستيعاب الكمية المتوقع توريدها هذا العام، وجاهزة لاستقبال الأقماح، لافتا إلى أن البحيرة من المحافظات الواعدة زراعياً، وحققت مراكز متقدمة على مستوى محافظات الجمهورية فى نسب التوريد العام الماضي.

وأضاف أنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية برئاسة وكيل الوزارة وعضوية العاملين المعنيين، ويقوم المختصون بقسم صيانة الحبوب بالمديرية برئاسة حسين الدسونسي، وفريق العمل التابع لها بالعمل على قدم وساق، لتحقيق بداية قوية لموسم التوريد هذا العام وضمان توريد القمح المحلى بالمواصفات الفنية التى اعتمدتها الوزارة بضوابط محددة، حيث زاد سعر توريد القمح المحلى هذا العام عن الأعوام السابقة، بحيث يكون سعر توريد القمح درجة نقاوة ٢٣.٥ قيراط بسعر ٧٢٥ جنيها، ودرجة النقاوة ٢٣ قيراطا بسعر ٧١٥ جنيها للأردب، ودرجة النقاوة ٢٢.٥ قيراط ٧٠٥ جنيهات للأردب.

يذكر أن موسم توريد القمح يبدأ من ١٥ أبريل حتى ١٥ يوليو إلا أنه هذا العام سيبدأ بالوجه البحرى ٢٠ أبريل بقرار وزارى ويمتد لمدة ٣ أشهر نظرا للظروف الجوية هذا العام، وذلك لضمان حصاد المحصول بالنضج المطلوب، مع الالتزام بتشديد الإجراءات الاحترازية الصحية فى ظل استمرار فيروس كورونا لوقاية العاملين والمترددين على أماكن التوريد.