سادت حالة من الحزن على السوشيال ميديا بعد العثور على جثه المهندس أحمد عاطف، المعيد بكلية الهندسة جامعة المنصورة غارقًا منذ أكثر من أسبوع في مياة النيل، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة ضبط الجناة وعقابهم بشكل رادع.
وما أثار التعاطف أكثر، أن الشاب الراحل تغيب منذ يوم ولاده زوجته حيث خرج يوم الأربعاء الأول من سبتمبر للحصول علي بعض الأموال من صديقه لسداد تكاليف عملية الولادة، وكان آخر اتصال بينه وبين زوجته في ساعة متأخرة من الليل وأبلغها إن السيارة تعطلت ويحاولان إصلاحها ثم اطمأن عليها وأغلقت المكالمة.
وانهالت التعليقات الحزينة علي السوشيال ميديا ومنها: "لا حول ولاقوة إلا بالله.. خبر مؤلم جدا.. الله يرحمه ويكون في عون أهله و زوجته"، وأضاف آخر: "يا الله ربنا يرحمه ويصبر مراته و أولاده اللي لسه مش شبعوا منه ولا من ابنه اللي اتولد وهو غائب واهله يااارب..ده احنا فعلا بقينا في غابة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"٠
وتقدم أهالي المهندس ببلاغ لمأمور مركز المنصورة للإبلاغ عن التغيب وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية للبحث عنه وتم العثور عليه غارفًا في مياة نهر النيل أسفل كوبري الجامعة.
تم نقل المهندس إلي مشرحه المستشفى الدولي وتحرير محضر بالواقعة،كما أمرت النيابة العامة بعرضه علي الطب الشرعي وكتابة التقارير لمعرفه أسباب الوفاة.
