الإثنين 20 مايو 2024

منها قص الأظافر.. ما هي سنن الفطرة العشرة؟

سنن الفطرة العشرة

دين ودنيا1-11-2021 | 14:20

سالي طه

دعا الإسلام إلى بعض السنن والآداب التي يجب على كل مسلم أن يقوم بها باستمرار، وذلك حفاظا على طهارة الجسم ووقايته من الأمراض والروائح الكريهة، حيث قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (عشرٌ من الفِطرةِ..)، وفي هذا السياق، تقدم وبابة "دار الهلال"، شرحا مفصلا لسنن الفطرة العشرة كالآتي:

ـ الختان

معناه هو: (قطع الجلدة التي تغطي حَشَفة الذّكر)، وحكم الختان واجب على الذكور من أمّة محمد -عليه الصّلاة والسّلام- مُختلفٌ فيه بحقّ الإناث، وكلّما اقترب وقت الختان من ولادة المولود كان ذلك أفضل.

ـ انتقاص الماء

 وهو إزالة الأذى أو النّجاسة العالقة بالفرج باستخدام الماء، وهو من أحكام وآداب قضاء الحاجة، وفي حال غياب الماء فيمكن استخدام الحجارة، وأقلّها ثلاثة حجارة، فيُنضَح الفرج بالماء، أو تُستخدَم الحجارة عند عدم توفّر الماء، ويُسمّى ذلك بالاستجمار، وقيل معناه انتقاص البول بالماء؛ لأنه إذا غسل الذكر بعد بوله انقطع البول، ففي الماء خاصيّة قطع البول.

ـ السواك

الاستياك بمعنى تنظيف الفم والأسنان بالسّواك، وهو قطعة من الخشب من شجرة تُسمّى بشجرة الأراك أو الأرك، ويُستَعمل السواك لتنظيف الأسنان، وإزالة ما علق بالأسنان من بقايا الطعام.

ـ تقليم الأظافر

 قص وتقصير الأظافر من السّنن التي دعا لها الإسلام، حيث حثَّ في العديد من النصوص على العناية والاهتمام بالأظافر وعدم إهمالها.

ـ قص الشارب

 الشارب هو الشعر النابت على الشفّة العليا، وقد حثّت السنة النبويّة على قصّ الشارب وتوضيبه، وعدم تطويله.

ـ إعفاء اللحية

اللِّحيَةُ هي الشَّعْرُ النَّابِت على الذَّقْن التي هي مُجتَمع اللِّحْيَيْن، ومثلها العارض، روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (خالفوا المشركين؛ وفروا اللّحى، وأحفوا الشّواربَ. وكان ابنُ عمرَ إذا حجَّ أو اعتمر قَبَضَ على لحيتِه، فما فَضُلَ أَخَذَهُ).

ـ الاستحداد

وهو قيام الإنسان -ذكراً كان أم أنثى- بإزالة الشعر الذي ينبت حول الفرج، والذي يُسمّى بشعر العانة، ويُقصَد بذلك النّظافة كي لا تلتصق الأوساخ والبكتيريا والفطريات في تلك المنطقة، فتُسبّب الأمراض والأوبئة.

ـ نتف الإبط

وهو إزالة الشعر النابت تحت الإبط إمّا بالنتف أو الحلق، فهذا الشعر يجمع العرق والأوساخ والبكتيريا النّاتجة عنه، ممّا يُسبّب الروائح الكريهة التي تَنفر الناس من حاملها، وانتشار الأمراض وشيوعها، ويُسَنّ أن ينتف الإبط كل أسبوع، ولا يُفضّل تأخير ذلك عن أربعين يوماً بالحد الأقصى.

ـ غسل البراجم

وهي التعرّجات والعقد التي بين الأصابع، وبسبب شكلها فقد تتجمّع الأوساخ فيها، فيميل الإنسان لغسل هذه البراجم؛ بهدف النظافة ورفع المرض، والمراد بغسل البراجم تنظيف المواضع التي يتجمّع فيها الأوساخ.

ـ المضمضة والاستنشاق

 وهو غسل الأنف والفم عن طريق إدخال الماء فيه ثم إخراجه، وهما أيضاً بالإضافة لكونهما من سنن الفطرة، فهما من سنن الوضوء أيضاً.