تدرس الصين تدشين صناديق للاستثمار العقاري لأول مرة في تاريخها، بهدف دعم تمويل الحكومات المحلية لمشاريع البنية التحتية.

وكشفت مصادر لوكالة "بلومبرج" أن تلك الخطوة قد تسمح للمستثمرين الأفراد بالاستفادة من السوق الذي تصل قيمته إلى 3 تريليونات دولار.

الصين تثأر لشركاتها الدولية بإجراءات مضادة.. حرب في الأفق

ووفقاً للمصادر، فإن المنظمين قد يأذنون لعدد قليل من الصناديق العقارية للإدراج في أقرب وقت من الربع الأول من العام المالي 2022/2021، وذلك بعد إجراء تجربة في أغسطس المقبل.

ومن ضمن مشاريع البنية التحتية التي قد تُدرج، محطة للتخلص من مياه الصرف الصحي تديرها شركة "بكين كابيتال"، ومولد للكهرباء لتحويل النفايات لطاقة من مجموعة "شوقانغ"، وثلاثة مشاريع نقل عام.

احتياطي الصين من النقد الأجنبي يودع عام كورونا بمفاجأة

ومع ذلك شددت المصادر على أن تلك القائمة مختصرة ومن الممكن إضافة مزيد من المشاريع.

ومن المقرر أن تركز تجربة الصين في هذا المجال على مشاريع البنية التحتية مثل الطرق السريعة والمرافق، كما سيشمل البرنامج التجريبي الشركات التي تركز على الخدمات اللوجستية ومراكز البيانات.

وزادت احتياطيات النقد الأجنبي للصين بنهاية عام 2020 على غير المتوقع، نظرا لتأثر الاقتصاد الصيني بتداعيات كورونا.

وأظهرت بيانات رسمية نقلتها وكالة شينخو، أن الاحتياطيات قفزت إلى 3.2165 تريليون دولار بنهاية ديسمبر 2020، حيث ظلت سوق العملات الأجنبية في البلاد مستقرة بشكل عام.

وارتفع المبلغ بمقدار 38 مليار دولار أو 1.2 في المائة عن نهاية نوفمبر، وفقا لما ذكرته الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي.

الصين استثمرت نصف تريليون دولار في النقل خلال 11 شهرا الأولى من 2020

وعكست مؤشرات مهمة بدء التعافي القوي للاقتصاد الصيني، حيث زاد إنتاج النفط المحلي كما انتعش إنتاج المصانع خلال نوفمبر الماضي.

ارتفع إنتاج الصين المحلي من النفط الخام في نوفمبر الماضي 1.2% على أساس سنوي إلى 15.96 مليون طن.

وكشفت بيانات أعلنتها الهيئة الوطنية للإحصاء أن الإنتاج بلغ منذ بداية العام 2020 نحو 178.63 مليون طن بارتفاع 1.6% على أساس سنوي.