الأحد 19 مايو 2024

مفكر تونسى: رسالة السيسى دعم كبير لتونس (خاص)

المفكر التونسي مصطفي عطية

عرب وعالم3-8-2021 | 22:34

محمود أبو بكر

قال المفكروالكاتب والمحلل السياسي التونسي مصطفي عطية إن زيارة سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى تونس اليوم الثلاثاء واستقباله من قبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد مثلت حدثا سياسياً ودبلوماسياً بارز يرسخ عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين.

 وأوضح المفكر التونسي في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" بأن هذه الزيارة تأتي علي هامش دور مصرالإقليمي والدولي الهام في صيانة المصالح العربية وحماية الأمن القومي العربي الذي تهدده الجماعات التكفيرية المتشددة المتسترة وراء الدين والملتفة زوراً برداء العمل الحزب والسياسي لإختراق الدول وتدميرها من الداخل .

ولفت المفكر التونسي إلي أن الرسالة الشفوية للرئيس عبد المفتاح السيسي التي نقلها الوزيرالمصري للرئيس التونسي قيس سعيد ، تمثل دعما واضحاً وصريحاً للإجراءات التي إتخذهتها الدولة لإنقاذ تونس وشعبها من الكوارث الإجتماعية والإقتصادية والصحية والأمنية والسياسية التي شهدتها تونس طيلة حكم حركة النهضة الإخوانية ، مشيراً إلي أنها تعتبرمساندة قوية لهبة الشعب التونسي الذي خرج إلى الشارع على بكرة أبيه يوم 25 جويلية للإطاحة بمنظومة الفساد والإرهاب .

وأشارمصطفي إلي أن النخب السياسية والفكرية والإعلامية وغالبية الشعب التونسي قد حيت هذا الدعم المصري القوي الذي يأتي في إطارعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين ، بإعتبارأن " أمن تونس من أمن مصر " كما اكد الرئيس قيس سعيد لدى استقباله للوزير سامح شكري .

وتابع  مصطفي عطية بأن مصرهي من أول البلدان التي سارعت لدعم الشعب التونسي في إنتفاضته الأخيرةعلى قوى الظلامية والتكفيروالإرهاب والفساد ومدت له يد المساعدة في مكافحة وباء كوفيد 19 ، إلتزاما منها بواجب الإنتماء والأخوة والتضامن العربي والإنساني .

وفي سياق متصل بالعلاقات المصرية التونسية التي يتربص بها الجماعات الإرهابية قال المحلل السياسي التونسي بأن الإخوان في تونس، الذين أسقطهم الشعب يوم 25 جويلية الماضي ،ينظرون بعيون حاقدة لمتانة العلاقات التونسية المصرية ودعم مصر رئيسا وحكومة وشعبا للرئيس قيس سعيد والشعب التونسي ، ويحاولون بث الإشاعات السخيفة لتشويه هذه العلاقة والنيل من متانتها ، مدفوعين في هذا المسعى التشويهي الوضيع من قبل بلدين إقليميين عرفا بٱحتضانهما للإرهابيين ودعمهما للتنظيمات التكفيرية وفي مقدمتها حركة الإخوان بكل فروعها في العالم لافتاً إلي أنه بالرغم من الدعم الإعلامي الكبيرالذي مازالت تتلقاه حركة النهضة المخلوعة من قبل إعلام الإفتراء والفتنة لهذين البلدين ، فإن الشعب التونسي أصبح محصنا ضد هذه الأكاذيب ولم يعد يعيرها إنتباها ، بل زادته إصرارا على إستئصال داء الظلاميين والتكفيريين وتجارالدين بصفة نهائية ومنعهم من العودة بأي شكل من الأشكال وتحت اية يافطة كانت .

الاكثر قراءة