صرحت الدكتورة مى فهمى استشارى الأطفال وحديثى الولادة بكلية طب جامعة عين شمس استشارى التطعيمات بإن المكملات الغذائية يختلف سبب إعطائها إما سبب وقائى أو سبب علاجى أو مساعدة للجسم فى تكملة علاج مشكلة ما ، فالسبب العلاجى يجب على الطبيب فقط وصفه .. وإذا كانت المكملات كسبب وقائى من الممكن أن تعطيها الأم مرة واحدة من تلقاء نفسها ولكن تكرارها يحتاج إلى طبيب لتحديد الجرعات المناسبة وإجراء بعض التحاليل قبل إعطاء المكملات ، لان المكملات الغذائية هي مواد تضر الجسم كميائيا ويتخلص منها الكبد والكلى وكلها ضغوط عليهما .
وتختلف معايير وضوابط تناولها من سن لآخر ومن حالة مرضية لآخرى فيجب أن يكون تحت إستشارة الطبيب وطفل الرضاعة الطبيعية لا يحتاج إلى مكملات غذائية قبل إتمامه عامين أو ثلاثة ، ولكن هناك بعد المكملات يحتاجها الطفل لمساعدته فى المشى والتسنين وذلك بعد 6 شهور من ولادته وبعد إدخال الطعام له .
أما إذا تكلمنا عن خطر المكملات الغذائية على الأطفال فهى بالفعل خطر على الحياة ومن الممكن أن تسبب الوفاه إذا كان الطفل يعانى من حالة مرضية غير معروفة للأم ويقوم بأخذ المكملات والفيتامينات بشكل عشوائى بدون إستشارة الطبيب وبدون تحاليل على الأقل مرة فى الشهر ، أو إذا كان الطفل يأخذ أدوية معينة وتلك المكملات ممنوع يأخذها مع العلاج حتى لايحدث تطاد بين العلاج والمكملات من الممكن أيضا أن يسبب خطر على حياته ، فيجب أن يكون هناك ما يسمى "أجازة الدواء" لمدة تتراوح من أيام لأسابيع على حسب إستشارة الطبيب لأن الأدوية تعد حمل على الجسم وعدم وجودها فى تلك الفترة هو إفادة للجسم .