يشكل الألم العضلى الليفي عاملا معيقا في الحياة العملية للمريض حتى أنها تؤثر على حياته العائلية و الإحباط الناتج عن التعامل مع مرض الذي لا يتم تشخيصه غالبا بالشكل الصحيح قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
ويقول الدكتور خالد عبد الحميد استاذ علاج الالم فى القصر العيني أن تشخيص الألم العضلى الليفي يكون عند إجراء الفحص يقوم الطبيب المعالج بفحص عدد من نقاط الزناد أو نقاط إثارة الألم في الجسم وهناك بعض فحوصات الدم أداء الغدة الدرقية، صورة الدم الكاملة،معدل سرعة الترسيب.
أما عن العلاج يوضح عبد الحميد أنه يشتمل في الجزء الأكبر من الحالات على الدمج بين العلاج الدوائي والعلاج الذاتي ويتم التركيز على تقليص الأعراض المصاحبة للمرض قدر المستطاع وتحسين الوضع الصحي العام للمريض ويساهم العلاج الدوائي في الحد من الألم الناجم عن حالة الألم العضلي الليفي ويحسن من جودة النوم لدى المريض والأدوية الشائعة الاستعمال تكون عبارة عن مسكنات الآلام،أدوية لمعالجة الاكتئاب.
وهناك بعض الأساليب علاجية الأخري مثل المعالجة الفيزيائية و العلاجات المكملة و البديلة المقترحة لمواجهة الألم والضغط النفسي ليست جديدة بعض هذه العلاجات مثل اليوجا والتأمل ومن بين العلاجات المكملة أو البديلة التي قد تخفف وتحسن من التعامل مع الألم الوخز بالإبر،المعالجة اليدوية والعلاج بالتدليك