تعاني بعض النساء من حدوث ولادة مبكرة أثناء فترة الحمل، وقد أوضح الدكتور أحمد حسين إستشاري أمراض النساء والتوليد بأن هناك سيدات عندهن إستعداداً لحدوث ولادة مبكرة، وتكون في إحدى الحالات التالية: الحمل في توءم. حدوث ولادة مبكرة في الحمل السابق. عندما يكون عنق الرحم قصير أو ضعيف، حيث يقوم الطبيب يقياس عنق الرحم في الشهر الثالث والشهر الخامس للتأكد من طوله، وفي حالة إن كان طوله أقل من 2.5 سم تحتاج الحامل إلى ما يسمى بربط عنق الرحم، ويجب التأكيد بأنه لا يوجد ما يسمى بربط إحتياطي لعنق الرحم حيث أن كثرة ربط عنق الرحم بدون حاجة يمكن هو نفسه أن يؤدي للولادة المبكرة. الحامل المصابة بأحجام كبيرة أو أعداد كثيرة من الأورام الليفية. الحامل التي تعاني من إلتهابات وإفرازات مهبلية أو إلتهابات بولية يجب أن تهتم بالعلاج سريعاً لأنها تزيد تحفيز الرحم للولادة المبكرة. الحمل عن طريق عملية الحقن المجهري يصنف من الأكثر عرضة للولادة المبكرة. وجود عيوب خلقية داخل الرحم مثل المصابة بحاجز أو رحم ذو قرنين أو ذو قرن واحد أو رحم طفولي.