العدول عن عادة التدخين من الأمور المهمة وقرار فعال فى حياة المدخنين، لذلك من يريد صحة أفضل فعليه بالإقلاع عن التدخين، فالتدخين يؤدى إلى ضعف المناعة وبسببه يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا. ولمن لا يعلم، فالتدخين يهدد حياة الأفراد خاصة خلال فترة جائحة فيروس كورونا، فهو مرض تنفسي أي أنه يستهدف الرئتين، فالمدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، والفيروس يكون أكثر خطورة عليهم من الأشخاص غير المدخنين، حتى لو أصيبوا بالفيروس تكون الأعراض أخف والاستجابة أفضل وأسرع من المدخن. وللتدخين مضاعفات خطيرة على المدى البعيد منها: • يدمر الرئتين (ضيق حاد فى التنفس، التهابات الجهاز التنفسي، التهابات الشعب الهوائية ). • يضعف الجهاز المناعي للجسم. • يسبب العديد من أنواع السرطانات وأكثرها سرطان الرئة الذي يؤدي إلى الوفاة، وسرطان الفم، والقولون، والمريء، والكلى، والمثانة، والرحم. • يرفع ضغط الدم. • يرفع من نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يزيد من ضربات القلب والإصابة بالنوبات القلبية. • يدمر الجهاز العصبي. • يرفع نسبة الإجهاض لدى الحوامل • يقلل الخصوبة لدى الرجال. • يؤثر على بشرة وجلد المدخن، فيزيد من ظهور التجاعيد خاصة حول الفم، ويسبب اصفرار الوجه. • يؤثر التدخين على الشعر والأظافر فيزيد من تساقط الشعر والصلع. التدخين السلبي المدخن ليس فقط شخص يضر نفسه، لكنه يضر من حوله خاصة الأطفال الذين يصبحون أكثر عرضة للإصابة بنوبات السعال، الربو، وارتفاع معدلات الالتهاب الرئوي، والتهاب الشعب الهوائية، والإصابة بفيروس كورونا. ولكل مدخن.. أقدم له نصيحة بضرورة الالتزام بخطوة إيجابية نحو الأمام، بالإقلاع تماما عن عادة التدخين وفى المقابل ستلاحظون الفرق فى صحتكم، وأتمنى أن يلتزم كل مدخن بالعدول عن التدخين، وأن يصر على ذلك لأجل صحة أفضل له ولمن حوله.