عمليات القسطرة بأنواعها أصبحت طوَّق نجاه لآلاف مرضي القلب والشرايين ، فهذه العمليات فتحت كل أبواب الأمل لهؤلاء المرضي والتي. تصل نسبة النجاح فيها الي معدلات كبيرة جدا . صرحت بذلك لموقع مجلة طبيبك الخاص الدكتورة عبير عدلي محمود أستاذ مساعد أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية طب جامعة بني سويف واضافت بان مريض القلب يحتاج لعمل قسطرة تشخيصية اولا عند شعوره بالام بالصدر تتوافق مع الام الذبحة الصدرية الغير مستقرة او المستقرة المعروفة باسم جلطة في القلب ، مع توافر تغيرات في رسم القلب و كذلك في وجود او بدون توافر ارتفاع في إنزيمات في القلب . اما عن انواع القسطرة فأشارت الدكتور عبير بان القسطرة نوعان : - تشخيصية لبيان انسداد الشرايين التاجية ودرجاتها وأماكنها ان وجدت. - تداخلية او العلاجية التالية للتشخيصية والتي تتضمن تركيب مايلزم من دعامات بحد أقصي ٦ دعامات . وقد توضح القسطرة التشخيصية عدم القدرة علي تركيب دعامات ويحتاج المريض الي تغيير الشرايين التاجية وتحويل المريض لإجراء عملية قلب مفتوح . - وعن مدي توافر شروط علي المريض الذي يحتاج لهذه العملية أوضحت بانه لا توجد أمراض تمنع اجراء عملية القسطرة ، ولكن تتطلب بعض الإعدادات للمريض أهمها أمراض الكلي وما يصاحبها من ارتفاع الكرياتين بالدم ، وذلك يتطلب علاج المريض قبل القسطرة وبعدها لتقليل أضرار الصبغة المستخدمة في الحقن ، وكذلك الامراض التي تستدعي استخدام أدوية السيولة لابد من إيقاف هذه الأدوية قبل القسطرة بوقت كافي واستبدالها باخري . وأضافت بان المريض يكون صائما قبل القسطرة ب ٦ ساعات ويستمر الصيام لمدة ساعتين بعدها عن الطعام فقط ويسمح له بشرب المياه وعصائر بكثرة لتسهيل اخراج الصبغة من الجسم عن طريق البول .