الكشف المبكر عن وجود الاورام السرطانية هو العامل الأساسي المؤثر في سير الحالة وصولا للشفاء التام، هذا ما صرحت به الدكتورة نهي فؤاد رشاد مدرس واستشاري علاج الاورام بكلية طب جامعة السويس لموقع مجلة طبيبك الخاص واضافت بانه علي مستوي العالم تزيد معدلات الإصابة بالأورام السرطانية خصوصا سرطان القولون والمستقيم وهم اكثر الاورام شيوعا . واشارت بانه تختلف الأعراض المرضية المنذرة لسرطان القولون والمستقيم باختلاف مكان الورم، حيث يعاني مرضي سرطان المستقيم من الامساك وتغيير في قطر البراز وصولا الي الانسداد المعوي في الحالات المتقدمة او النزيف الشرجي ، اما مرضي القولون فقد تكون الشكوي مجرد الام بالبطن وانخفاض مفاجيء بالوزن او وجود نزيف بالبراز وتغير لونه الي اللون الداكن وتظهر أعراض سرطان المستقيم في وقت مبكّر من المرض ، وقد لا تظهر أعراض سرطان القولون الا في مرحلة متقدمة من المرض اما عن الفحوصات المطلوبة للكشف المبكر عن الاورام كما تقول الدكتورة نهي رشاد اذا شعر المريض باي من الأعراض السابقة عليه التوجه الي الطبيب والفحص الأساسي للتشخيص هو المنظار القولوني مع أخذ عينة من الورم ان وجد ،وإذا ثبت وجود سرطان نقوم بإجراء مجموعة اخري من الفحوص لبيان مرحلة الورم ولا يوجد اي دليل علمي علي فاعلية دلائل. الاورام بالدم في تشخيص السرطان او الكشف المبكر .