المصاب بالإلتهاب السحائي أو الحمى الشوكية يعتبر حالة طارئة حيث أكد الدكتور السيد المر أستاذ المخ والأعصاب بأنه يجب التوجه به إلى أقرب مستشفى ويتم تشخيص الإلتهاب السحائي عن طريق القيام بعدة وسائل وهي:- أولاً: الحصول على كمية من النخاع الشوكي لتحليلها لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للإصابة، وذلك عن طريق عملية بزل من المنطقة القطنية والعجزية وعمل مزرعة للبكتيريا لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب للعلاج. ثانياً: أشعة مقطعية على المخ لمعرفة المنطقة المصابة بإلتهابات ومضاعفاتها ومدى تأثيرها على المخ والجسم. ثالثاً: عمل أشعة بالرنين المغناطيسي على الحبل الشوكي لمعرفة وتحديد الأماكن الأكثر إصابة. رابعاً: قياس لسرعة توصيل الأعصاب. وخامساً: القيام برسم للعضلات لتحديد المنطقة المصابة بدقة. وبعد أن نتعرف على نوع البكتيريا المسببة للمرض نحدد النوع المناسب من المضادات الحيوية للقضاء على تلك البكتيريا وإنقاذ الحالة في أسرع وقت، ثم إعطاء خافضات الحرارة مع القيام بالعلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل للمريض إذا كان يوجد ضعف شديد بالاطراف، أما إذا حدث للمريض إستسقاء فنضطر للقيام بعمليات للسيطرة عليه، وفي حالة حدوث مضاعفات مثل إصابة المريض بخراج في المخ نضطر أيضاً للقيام بعملية لإستئصاله. كما يجب تجنب الأماكن المغلقة والمزدحمة بقدر الإمكان ويفضل تناول الخضروات والفاكهة والإهتمام بالأغذية الصحية والمفيدة للجسم، ويجب على الأم عند ملاحظتها لإرتفاع درجة حرارة إبنها مع تصلب في رقبته أن تتوجه بسرعة إلى أقرب مستشفى للكشف والعلاج قبل حدوث أي مضاعفات يمكن أن تؤثر عليه مستقبلاً.