السبت 4 مايو 2024

فى الصيف.. فيروس كورونا Never end

فى الصيف.. فيروس كورونا Never end

6-5-2023 | 12:04

أحمد محمود
تطور كوفيد - 19 مرات متتالية خلال ٣ سنوات حتي أصبح لدينا نظراء لهذا الفيروس في كل فصول السنة. فهل نشهد في شهور الصيف نسخا جديدة من هذه الفيروسات ونظراءها تستهدف صحة الإنسان وحياته؟. للحديث عن ذلك التقينا الدكتورة سارة حسين الباحث بقسم الفيروسات بمركز التميز العلمي للفيروسات بالمركز القومي للبحوث. إلى نص الحوار. - في البداية هل فيروس كورونا مازال يعيش في طور تحوراته مثل السابق؟ نعم، لأنه من الطبيعي أن تتغير الفيروسات، ويقوم علماء الفيروسات على مستوى العالم وفي مصر بالمركز القومي للبحوث بمتابعة تلك التغيرات عن كثب وبصفة مستمرة. وجميع الفيروسات، بما فيها فيروس كورونا-سارس-2 تتغير دائما بمرور الوقت. وقد حُددت حتى الآن مئات التحورات لهذا الفيروس حول العالم، وفي مصر أيضا ظهرت الكثير من المتحورات بداية من ظهور متحور C.36 وتبعه ظهور الكثير من المتحورات حتى ظهور متحور الأوميكرون وهو المتحور السائد حتى الآن بمختلف سلالاته، ولكنها أقل ضراوة من الفيروس الأصلي. ويعكف المركز القومي للبحوث وعلماؤه على رصد التغييرات التي تطرأ على الفيروس،وما إذا تم تحديد تحورات كبيرة في الفيروس، يتم الإبلاغ عنها، وذلك للعمل على منع انتشار الفيروس المتحور. وتظل الاستراتيجيات والتدابير الحالية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية فعالة ضد تحورات الفيروس التي يتم تحديدها منذ بدء اندلاع الجائحة. - ما هي أعراض كورونا الآن؟ في ظل وجود سلالات كورونا الأحدث ذات معدل انتقال عالٍ وقدرة على الهروب من المناعة، أصبحت عدوى كورونا أمرًا شائعًا.ومن الجدير بالذكر أن أعراض الإصابة بكوفيد يمكن أن تختلف من شخص إلى آخر. حيث إن أعراض كورونا الآن هي نفسها الأعراض الكلاسيكية منذ ظهور الفيروس، والتي تتمثل في: الحمى أو ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة الجسم وسعال مستمروفقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق والتعب المزمن وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق وضيق التنفس والشعور بالتعب أو الإرهاق.ويعاني بعض الناس أيضًا من ألم في الصدر، واحمرار العين، والغثيان، والقيء،وأوجاع في كامل الجسم وكان لدى العديد من الأشخاص أيضًا مشاكل متعلقة بالجلد مثل الطفح الجلدي. - هل مازالت في نشاطها وتحوراتها مثل بداياتها في أواخر 2019 وعام 2020و 2021؟ كما ذكرنا إن جميع الفيروسات بما فيها فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد الوخيم (كوفيد-19)، تتغير بمرور الوقت، ويقوم علماء الفيروسات على مستوى العالم وفي مصر بالمركز القومي للبحوث بمتابعة تلك التغيرات عن كثب وبصفة مستمرة. وجميع الفيروسات بما فيها فيروس كورونا-سارس-2 تتغير دائما بمرور الوقت. وقد حُددت حتى الآن مئات التحورات لهذا الفيروس حول العالم، وفي مصر أيضا ظهرت الكثير من المتحورات بداية من ظهور متحور C.36 وتبعه ظهور الكثير من المتحورات حتى ظهور متحور الأوميكرون وهو المتحور السائد حتى الآن بمختلف سلالاته، ولكنها أقل ضراوة من الفيروس الأصلي. ومعظم التغييرات لها تأثير ضئيل أو معدوم على خصائص الفيروس. ومع ذلك، فقد تؤثر بعض هذه التغييرات على خصائص الفيروسات، حسب مكان حدوثها في المادة الوراثية للفيروس، من حيث خصائص انتقاله (قد ينتشر بسهولة أكبر) أو درجة ضراوته (قد يكون الفيروس عالي أو قليل الضراوةً). وتظل الاستراتيجيات والتدابير الحالية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية فعالة ضد تحورات الفيروس التي يتم تحديدها منذ بدء اندلاع الجائحة وحتى الآن. - كيف يمكن تجنب الإصابة به الآن؟ للوقاية من الإصابة بالفيروسات التنفسية يجب تتبع الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها منذ ظهور جائحة الكورونا، والتي توصي بها منظمة الصحة العالمية والتي تتمثل في: الحصول على التطعيم أو اللقاح المناسب، والمحافظة على مسافة بينك وبين الآخرين وتجنّب الحشود والازدحام والمخالطة، وارتداء الكمامات خصوصا عندما يتعذّر على الشخص تطبيــق تدابيــر التباعد البدني، وخاصة إذا كان في مكان سيّئ التهوية. - وماذا عن الاستعداد لموسم الصيف للوقاية من فيروس كورونا أو الفيروسات التابعة أو النظيرة له؟ هناك وسائل وقاية مستمرة، والتي تحدثنا عنها وهناك وسائل وقاية طارئة، والتي تتمثل في العزل إذا ظهرت أعراض الإصابة بالفيروس أو أظهرت نتائج الاختبار الإصابة بالفيروس، يقوم الشخص المصاب بالعزل فورا عن الآخرين حتى يتعافى من المرض. - هل للفيروسات التنفسية نفس الأعراض؟ وكيف نفرق بين أعراض الإصابة بكورونا والفيروسات الأخرى؟ تتشابه أعراض الفيروسات التنفسية الشائعة، مما يجعلنا غير قادرين على تمييز الإصابة بفيروس الأنفلونزا أم كورونا أم الفيروس المخلوي التنفسي (RSV). لذلك من الصعب التعرف أو التمييز بين أعراض الفيروسات التنفسية، لذا فإن الاختبارات، تساعد في التعرف على نوع الإصابة. وفي هذه الأثناء، يجب أن يظل الشخص المصاب في عزلة، ويجب أن يحافظ على مسافة مع الآخرين.