يقول الدكتور كامل حسين كامل استشاري جراحة الوجه والفكين ان اللسان المربوط هو حالة صحيه تحدث للأطفال منذ الولادة وتختلف اعراضها من شخص الى اخر فبعض الاطفال قد لا يواجه صعوبه في تحريك اللسان بحرية تامة حيث تلاحظ الأم صعوبه وضع حلمة الثدي في فم الرضيع باحكام او ان حلمة الثدي تفلت من فم الطفل اثناء الرضاعه. وشدة الاصابه باللسان المربوط تعتمد على قصر اللجام وطوله وهما حالتان: الحالة المعتدلة عندما يكون اللسان مربوط بأسفل الفم. الحاله الشديدة عندما يندمج اللسان مع اسفل الفم بسبب القصر الشديد للجام. واللسان المربوط يتمثل في غشاء يمتد على الخط الناصف من ذروة اللسان على الوجه السفلي الى ارضيه الفم اما المشكلات التي تحدث بسبب اصابة الطفل باللسان المربوط تجعل القيام ببعض الأمور المهمة صعبة مثل الرضاعة، وتحريك اللسان وحتى فتح الفم بشكل كلي ومن المشاكل المرتبطه بحالة اللسان المربوط ايضا صعوبة الامساك بالحلمة أثناء الرضاعة، والرضاعه لوقت اطول، والجوع لفترات اكثر، وصعوبه زياده الوزن بالشكل الطبيعي، والقيء فور انتهاء الرضاعة. اما بالنسبه للعلاج فهو الجراحه بقطع اللجام وتحرير اللسان وقد لا يحتاج الطفل الى علاج الا بعد سنة من الولادة لإن كثيرا من الأطفال وخاصة في الحالات المعتدلة ينعم الله عليهم بالشفاء بعد السنه الاولى ومع ذلك فان العمليه امنه وبسيطه جدا وتجرى بمخدر موضعى حول منطقه اللسان فقط.