تقول الدكتوره منى العقاد استشاري امراض السمع والاتزان إنه على الام ان تترجم كل ما يحدث حولها من أحداث تخص طفلها منها قدرته على السمع واذا بدات الشكوك عندها في ضعف سمع طفلها عليها ان تسرع الى الطبيب للعلاج المبكر، وبذلك كلما كان العلاج مبكرا كانت النتائج احسن واسرع بكثير مما لو تاخر العلاج، فمثلا اذا وصل الطفل الى سن عامين دون ان يكون قد تعلم الكلام فمعنى ذلك ان على الأم ان تشك في قدرته على السمع فالطفل الذي يسمع يتكلم، اما الذي لا يسمع فانه لا يتكلم لأن اذنه لم تلتقط كلام غيره، وعندما يصل سن المولود الى عام كامل فمن المفترض ان يكون قادرا على الالتفات الى مصادر الاصوات فاذا سقط شيء واحدث ضجة فانه يلتفت اليه واذا نادت عليه امه باسمه فيجب ان يلتفت اليها ، واذا نطفوا امامه باية كلمة فانه يحاول ان يعيد نطقها. كل هذه الاشياء علامات تؤكد سلامة سمع طفلك وعكس ذلك يجب العرض على أخصائى للعلاج المبكر.