بدأ الطب التجديدي والعلاج بالخلايا الجذعية منذ عام 1960 واستمرت الدراسات والأبحاث العلمية على كيفية إستخدام هذا النوع من العلاج على مدى عشرات السنين إلى أن اكتشف العالم الأمريكي (أرنولد كابلان) الخلايا الجذعية الوسيطة عام 1991 والذي يعتبر من أهم العلماء في هذا المجال والذي مازال حتى الآن يعمل على تطوير العلاج بالخلايا الجذعية عن طريق عدد ضخم جداً من الأبحاث العلمية، ورغم أنه هناك آمالاً مبشرة إلا أنه مازال يعمل أطباء العالم على تقديم الأبحاث وإجراء التجارب للوصول إلى طرق العلاج بالخلايا الجذعية ومعرفة الأمراض التي يمكن علاجها. وقد ذكر الدكتور محمد فطين أخصائي أمراض الدم والتحاليل الطبية بأن معنى مصطلح الطب التجديدي هو الطب الذي يعتمد في علاج المرض على تجديد خلايا الجسم،وهو مقسم إلى فروع مختلفة مثل الخلايا الجذعية وطب الجينات والهندسة الوراثية وهندسة الأنسجة والإستنساخ وغيرها، وهناك أجهزة في الجسم تعمل على تجديد نفسها بشكل مستمر مثل الكبد حيث أن خلاياها متجددة دائماً للتخلص من السموم لذلك يمكن التبرع بفص كبد لمريض مصاب بتليف الكبد وبعد ذلك يقوم هذا الفص المنقول بالتجدد وتكوين كبد جديد، في حين هناك أجهزة أخرى غير متجددة مثل الجهاز العصبي الذي يتلف في حالة الإصابة نتيجة حادث لا يمكن تعويضه أو نقله من شخص آخر لأنه غير متجدد.