عنه يقول د. ساهر حسن الفقي استشاري أمراض المخ والأعصاب والعمود الفقري وعلاج الألم.. يعتبر من أكثر أنواع الصداع انتشارا ويكون فى جانب واحد من الرأس كالصداع النصفي ومن الممكن أن يتم تشخيصه خطأ على أنه صداع نصفى، وقد يشعر المريض وكأنه ضاغطا على الرأس كلها كأن الرأس معقودة بحبل ومن الممكن أن يُسمع في الرقبة والكتف، ويكون ناتجا عن شد عضلي فى فروة الرأس لذا يأخذ أشكالا كثيرة. يؤكد د. ساهر أن المشكلة أنه لا تتم معالجته بالمسكنات العادية على العكس ننبه هنا أن كثرة المسكنات تؤدي لصداع. ومن أسبابه (القلق، التوتر، التفكير الزائد، الاجهاد وعدم تناول الماء الكافي وقلة الأكل والنوم، ضغوط الحياة بشكل عام والروتين اليومي، بعض أنواع الأكل و الأدوية، وغير ذلك..)، وقد يصاحب الصداع التوتري تنميل، ألم ينتقل فى الجسم بأكمله، عصبية، دوخة. لذا إذا كنت تعاني من صداع مستمر عليك باستشارة طبيب المخ والأعصاب لتوقيع الكشف ومن ثم العلاج.