يشرح د.مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن من الأهمية معرفة أن المادة المسببة للحساسية ضد المانجو توجد في القشرة أيضاً. ولتجنب حدوث رد فعل تحسسي للمصابين بحساسية المانجو، يحب تجنب التعامل مع المانجو أو تناولها. فى المطاعم ومحال العصير يحب التأكد من أن الوجبات والعصائر خالية مكوناتها من المانجو. في المطبخ، يراعى استخدام أدوات وألواح تقطيع منفصلة للمانجو إذا كان أفراد الأسرة الآخرون يتناولون الفاكهة. في حالة التعرض العرضي، تعمل مضادات الهيستامين على تخفيف الأعراض الخفيفة، ولكن يجب طلب العناية الطبية الفورية في حالة حدوث تفاعلات شديدة. يمكن أن تؤدي طرق المعالجة مثل الطهي أو التعليب إلى تغيير مسببات الحساسية في المانجو، مما يقلل من قابليتها للحساسية. ومع ذلك، لا ينطبق هذا على جميع الأفراد الذين يعانون من حساسية المانجو، فقد لا يزال البعض يتفاعل مع المانجو المعالجة، بينما قد يتحملها آخرون بشكل أفضل من المانجو الطازجة. يمكن أن تتطور ردود الفعل التحسسية ضد المانجو فى الرضع والأطفال بسرعة من الشعور بعدم الراحة إلى الشعور بالتهديد للحياة،وأحياناً مجرد كميات ضئيلة من المانجو يمكن أن تؤدي إلى حدوث رد فعل تحسسي. وحساسية الطعام أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين كما أنها أكثر عرضة للتفاقم، و أحد أسباب ذلك هو أن بشرة الأطفال أكثر حساسية من بشرة البالغين، وبالتالي فهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد التماسي التحسسى. وقد يعاني الأشخاص المصابون بحساسية المانجو أيضًا من حساسية الكمثرى والخوخ واليانسون والكمون واليانسون والكاجو والبابايا والتفاح والفستق والكرفس والجزر.