27-9-2024 | 14:35
كتب: أحمد فاخر
تعتبر الجلطة الدماغية من أخطر الحالات الطبية التي تهدد حياة الإنسان، وتترك آثاراً عميقة على حياته اليومية، ففي لحظة واحدة يمكن أن يتحول فرد نشط وحيوي إلى شخص يعاني من شلل أو فقدان القدرة على الكلام.
وأشار الدكتور محمد عباس أخصائي جراحة المخ والأعصاب إلى أنه عند وصول المصاب إلى المستشفى يقوم الطبيب بإجراء فحوصات تشخيصية لتأكيد الإصابة بالجلطة الدماغية وتحديد نوعها وشدتها، ومن أهم هذه الفحوصات:
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يساعد هذا الفحص على تحديد المنطقة المتضررة في الدماغ وتقييم حجم الضرر.
التصوير المقطعي المحوسب (CT scan): يستخدم هذا الفحص للكشف عن أي نزيف في الدماغ.
وتتوفر حالياً علاجات فعالة للجلطة الدماغية، ولكن يجب أن يتم تقديمها في أسرع وقت ممكن، كما أن بعض هذه العلاجات تشمل:
الأدوية التي تذيب الجلطة: يمكن لهذه الأدوية أن تساعد على استعادة تدفق الدم إلى المنطقة المتضررة في الدماغ، وذلك إذا تم إعطاؤها في غضون ساعات قليلة من حدوث الجلطة.
جراحة استئصال الجلطة: في بعض الحالات، قد يلجأ الأطباء إلى إجراء جراحي لإزالة الجلطة.
ويمكن الوقاية من الجلطة الدماغية عن طريق اتباع نمط حياة صحي، والذي يشمل: ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي مع التقليل من تناول الأطعمة الدهنية والمالحة والسيطرة على ضغط الدم ومرض السكري والكوليسترول المرتفع والإقلاع عن التدخين.