12-10-2024 | 12:45
كتبت: أمانى عزت
التهاب الجلد التأتبي أو مايعرف ب"الإكزيما " الذي يصيب ملايين المرضى حول العالم و وفقا للدراسات العالمية يصيب التهاب الجلد التأتبي 15-20% من الأطفال، و1-3% من البالغين على مستوى العالم. ومن المعروف أن ارتفاع نسب الإكزيما في الأعمار الأصغر سنا و يزداد عبئا في المرضى من سن 1 إلي 5 سنوات.
و هذا أكد عليه الدكتور عاصم فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة بنها أن هناك الكثير من المفاهيم المغلوطة بالمجتمع عن مرض التهاب الجلد التأتبي منها على سبيل المثال أنه مرض معدي، مما يجعل الناس ينفرون من أي شخص يقوم بحك جلده بصورة متكررة، الأمر الذي يشعر المريض بالخجل ويدفعه للانعزال عن المجتمع وعدم الخروج من المنزل. كما أنه من الوارد أن يحدث خلط عند التشخيص بين المرض وأمراض أخرى، لذلك نعمل حاليا على تطوير القواعد الاسترشادية و التعريف بالعلاجات المتطورة التي تحسن حياة المرضى، إضافة إلى نشر المعرفة بالمرض على مستوى المجتمع والفرق الطبية.
وأوضح عاصم أن هناك عوامل تساعد على الإصابة به منها زيادة نسب التلوث الجوي والتي تؤثر على المناعة العامة وبالتالى ارتفعت نسب الإصابة بالإكزيما وخاصة في البلاد النامية .
وعلق عاصم أنه بمناسبة شهر التوعية بمرض التهاب الجلد التأتبي "الإكزيما" يجب التوعية بدعم المرضى نفسيًا وتشجيعهم على الخروج للمجتمع بدون قلق ولذلك فإن التثقيف المجتمعي وتصحيح المعلومات المغلوطة هو أول الطريق للحد من التميز ضد مرضى الإكزيما.